قررت ميليندا جيتس المديرة السابقة لمشروعات منتجات شركة مايكروسوفت، الابتعاد عن الأنظار بعد أن فاجأ زوجها السابق رجل الأعمال ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس الجميع قبل أيام بتغريدة يُعلن فيها انفصاله عنها بعد زواج استمر 27 عاماـ وذلك من خلال استئجار جزيرة نائية بتكلفة خيالية.

ورغم إعلان الزوجين انفصالهما، إلا أنهما سيستكملان مسيرتهما المهنية معًا وسيستمران في مشروعاتهما المشتركة رغم الطلاق، على الرغم من أن العديد من التقارير الصحفية كشفت أن الطلاق بين الطرفين لم يكن وديا على الإطلاق.

وفي السياق نفسه، أكدت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية أن طلاق «ميليندا وبيل» لم يحدث بشكل مفاجئ، حيث إنهما كانا يخططان لإعلان طلاقهما بشكل رسمي في شهر مارس الماضي، لكن جاء الإعلان من خلال بيان مشترك نشرته صفحة بيل جيتس على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» في بداية الأسبوع الجاري.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن «ميليندا» قررت استئجار جزيرة خاصة يُطلق عليها اسم كاليفيني وهي جزيرة نائية بالكاريبي وتبلغ قيمة الليلة الواحدة فيها 132 ألف دولار، أي أكثر من مليوني جنيه مصري، وتبلغ مساحتها 80 فدانًا.

وقررت «ميليندا» الذهاب إلى الجزيرة مصطحبة معها أبناءها للتنزه بمبرر أنها تريد أن تكون تكون بعيدة عن الأنظار، وهربا من وسائل الإعلام، حيث أكدت التقارير الصحفية أن أفراد العائلة يدعمون «ميليندا» ويقفون بجانبها.

بعد إعلانهما الانفصال.. لن تصدق الثروة التي ستحصل عليها ميليندا طليقة بيل جيتس

كما أكدت الصحيفة أن هناك محاولات من محاميي الطرفين للتوصل لاتفاق تسوية بين «ميليندا وجيتس»، لكنها لم تنجح وفضلت «ميليندا» الابتعاد وذكروا أن الطلاق لا يأخذ الطابع الودي أبدا.

يذكر أن «ميليندا وجيتس» تزوجا عام 1994 ولديهما ثلاثة أبناء هم جنيفر 25 عاما، روري 21 عاما، وفيبي التي تبلغ من العمر 18 عاما.

واختتمت الصحيفة في تقريرها أن اليوم الذي أُعلن فيه الطرفان الانفصال، حولت شركة بيل الاستثمارية أسهما بقيمة 1.8 مليار دولار لـ«ميليندا»، وهذه كانت أول خطوة نحو تقسيم الممتلكات وتسوية الطلاق، التي من المتوقع أن تصبح واحدة من أغلى حالات الطلاق في العالم.