نفت الإعلامية والصحفية الكويتية بيبي الخضري الاتهامات التي وجهت إليها حول فبركتها لتقرير التحرش المصور الذي قامت بتصويره في فبراير عام 2019.

وأظهر التقرير الذي وثق تعرض الإعلامية لأشكال مختلفة من التحرش اللفظي خلال مرورها في الطرق السريعة والشوارع والمولات من جانب بعض الشباب، ما أحدث ضجة كبيرة بالشارع الكويتي ووصل الأمر إلى مجلس الأمة الكويتي، إذ طالب عددٌ من النواب بسن قانون حاسم يجرم التحرش.

وكشفت الإعلامية الكويتية خلال حوارها في برنامج «مع حمد قصص» عن أن كل ما فعلته قررت النزول إلى الشارع وقفت فيه وطالبت المصور بأن يقف من بعيد ويسجل بالكاميرا ما سيحدث، واستغرق التصوير 5 أيام كاملة بهدف توثيق التحرش في الشوارع الكويتية.

«مصطلحات إعجاب بأطفال في دراما رمضان» وأستاذة طب نفسي تحذر: نوع من التحرش

وقالت خلال الحلقة إن كل ما يتردد حول أن الشباب الذين غازلوها بالفيديو كانوا على اتفاق معها وأنهم مجرد ممثلين، لا أساس له من الصحة. 

وأكدت أنها اضطرت لإخفاء وجوه كل الأشخاص المتحرشين بالفيديو بها في شوارع الكويت وغيّرت أيضًا من أصواتهم خوفًا من المساءلة القانونية.

كما أنها ردت على ما تردد حول مشاهد صورتها في أحد الشوارع الشهيرة في الكويت، وهو شارع الحب، وبالتالي اعتبر البعض أنه من الطبيعي أن يحدث فيه حالات تحرش لها قائلة: «سجلت في منطقة الدائري الثاني وهي تحتوي على مناطق سكنية على الجانبين وبالتالي لا يهمها ماذا يطلق عليه بالحقيقة».

وتابعت الإعلامية أنها تعرض للكثير من الانتقادات بسبب تصويرها هذا الفيديو الذي يوثق حالات التحرش من خلال قيادتها للسيارة، حيث إنه أظهر كم التحرشات التي تعرضت لها من سيارات ودراجات نارية، إذ قال البعض إنها كانت تشغل أغاني بصوت مرتفع ولذا تعرضت للتحرش وهو ما نفته.