رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مصطلحات إعجاب بأطفال في دراما رمضان» وأستاذة طب نفسي تحذر: نوع من التحرش

كتب: أحمد الأمير -

11:06 م | الثلاثاء 04 مايو 2021

الأطفال المشاركون في مسلسل كوفيد25

تعتبر مصطلحات الإعجاب بالأطفال أو التغزل بهم بطريقة أكبر من عمرهم غير لائقة كونهم أطفالا ولا يوجد مبرر لسماعهم مصطلحات غير المسموح بها حتى لا يخلق ذلك مساحة من التحرش اللفظي والجسدي فيما بعد، وحتى لا يتم ترسيخ لكون التغزل والتحرش بالأطفال بناء على شكلهم أمرًا مقبولًا في حين أن بعض الأطفال لا يتفهموا هذه المصطلحات من الأساس. 

ومنذ بداية الماراثون الدرامي الرمضاني ظهرت تعليقات تخص الأطفال المشاركين في الأعمال الدرامية  بشكل متنوع ومنها بعض المصطلحات التي وجهت إلى الأطفال الذين ظهروا في مسلسل كوفيد25 من بطولة يوسف الشريف.

وجاءت هذه المصطلحات في شكل تعليقات من أشخاص عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعية مثل «الحقوني أنا بكراش على أطفال مسلسل يوسف الشريف»..«مفيش منه على كبير»..«أنا بكراش على أطفال مسلسل يوسف الشريف والله»

وفي هذا الشأن علقت هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، قائلة في هذه الحالة يتم وضع الأطفال في إطار اجتماعي مزعج، وتشعره هذه المصطلحات بنوع من عدم الارتياح، وخاصة الأطفال الذين يظهرون في الدراما، وفي الوقت نفسه هناك اختلافا بين ظاهرة سماع مصطلحات الإعجاب بين الطفل الذي أصبح مشهورًا وبالتالي له معجبات وبين هذه المصطلحات كظاهرة اجتماعية.

انتقادات حادة لـ شيماء سيف بسبب تقبيلها طفلا صغيرا: «ده بيدوفيليا»

وأكدت أستاذة الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ«هن» أن مسألة ظهور ممثلة وهي تقبل طفل فهذا نوع من التحرش ومدخل خاطئ فلمس الأطفال وتقبيلهم تجاوز غير مسموح به، أما المصطلحات التي توجه إلى أطفال ظهروا في مسلسلات أو غيرها أو حتى سمعوها من أقاربهم ففي حالة الأقارب يجب أن يكون نوع من الدعم لكن في جميع الأحوال استعمال مصطلحات لا تناسب سن الأطفال فهذا مرفوض.

وطالبت العيسوي استخدام الأطفال في الدراما يجب أن يكون لشيء له قيمة وليس في المشاهد التي لها إشارة إلى أشياء غير مقبولة، واستعمالهم في التمثيل لابد أن يكون له قيود وقيم أخلاقية أكثر من الممثلين الكبار لأن أدوارهم تكون بمثابة رسالة للطفل ولمن هم في نفس عمره، لذا لابد من اختيار الأدوار التى لها رسالة وقيمة إذا ما أسندت تلك الأدوار إلى الأطفال.

ونددت بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بتوجيه هذه المصطلحات إلى الأطفال لانها لا تتناسب مع عمرهم معتبرين أنها ضمن أنواع من التحرش، وكتبت إحدى الصفحات:«البوستات اللي زي دي بتشجع وبتدعم التحرش اللفظي مثل بكراش عليه أو بحبه أو عايزة أتجوزه لأن ده مرض نفسي وجريمة ونفس الكلام لو قاله راجل على بنت صغيرة».