كتب: روان مسعد -
07:52 م | الأحد 02 مايو 2021
انتفض الشاب أحمد سامي صاحب الـ17 عاما، لإنقاذ فتاة من براثن التحرش، كان يمشي حينها في نهار رمضان وحيدا، حينما سمع صرخات متتالية من شارع جانبي، فطن إلى أنه محاولة استغاثة من فتاة، فركض نحوها، فوجد شبابا يستقلون توك توك يحاولون الإمساك بالفتاة والتحرش بها، فساعدها أحمد على الفرار.
في منطقة حدائق المعادي، الجمعة قبل الماضية، حيث كانت الفتاة تسير، ويتم التحرش بها وجدت «توك توك» يسير بجانبها بطيئا بحسب حديث حسني محمود لـ«هن»، وهو ابن عم أحمد سامي ضحية شباب «التوك توك».
واجهت الفتاة التي يتحفظ «هن» على ذكر اسمها، محاولة التحرش بها وحيدة، ظلت تصرخ وتضرب المتحرشين لتبعدهم عنها، ولكن دون جدوى.
صرخات متتالية ومعافرة لعدم ركوب التوك توك، حاولت بكل الطرق أن تكون شجاعة أمام مجموعة من الشباب المتحرشين، لا يعبأون بالشهر الكريم، ووقت الصيام المقدس قبل المغرب.
ظلت الفتاة هكذا، ضرب وصراخ وركلات، وتمنع عن الركوب مع المتحرشين لخطفها، حتى تمت الاتسجابة لاستغاثاتها المتكررة، وانتفض أحمد سامي لمساعدتها.
دخل أحمد سامي في وسط دائرة الخطر، والمتحرشين الذي يحاولون خطف الفتاة، ودافع عنها باستماتة، وتدخل لينهي الأمر، ويرحل المتحرشون، ولكنه وعلى غير المتوقع تلقى طعنة بجانب القلب من قبل أحد المتحرشين، بواسطة سلاح أبيض هو «المطوة»، وكذلك ضرب المتحرشون الفتاة.
فر المتحرشون هاربين بعد طعن الشاب وضرب الفتاة، مخلفين واحدة من أبشع الجرائم في نهار رمضان، ضحيتها شاب شهم حاول إنقاذ فتاة من التحرش ويتلقى العلاج اللازم حاليا، وفتاة اضطرت لمواجهة التحرش في الشارع في نهار رمضان.