رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابنة سيدة فيديو الرزق الحلال: لها 12 حفيد ووزعت الفلوس على زمايلها

كتب: آية أشرف - أحمد حامد دياب -

04:12 ص | الأحد 25 أبريل 2021

أبناء سيدة الرزق الحلال

بعد أن ظلت لساعات طويلة نجمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حصلت على هدية من مذيع الشارع وهي تسأل عن مدى كون الأموال التي حصلت عليها حلالًا باعتبارها أموال لم تشقى فيها، تحدث أبناء سيدة الرزق الحلال عن الفيديو الشهير الذي انتشر لوالدتهم وذلك في بث مباشر للصفحة الرسمية لجريدة «الوطن».

وقالت «أم سيف»: «أمي أول ما جت رنت عليا وقالت لي تعالي عايزاكي في حاجة وانا بقولها فيه حد ضايقك ولا حد زعلك قالت لي لا تعالي لما تيجي بس كانت مخضوضة وجيت وقولت لها مالك يا أمي قالت انا واحد قابلني واداني الفلوس دي وانا رجعت لزمايلي وراضتهم وانا قولت له هي الفلوس دي حلال ولا حرام قالي لا حلال والمدير بتاعها كان واقف وقال لها خديهم دول حلال».

وأوضحت أن والدتها كانت تخشى أن يطلبهم المذيع مرة أخرى بعد انفاقهم «تفتكري ممكن بكرة ييجي يقولي على الفلوس ..طب انا هجيب الفلوس اللي اديتها لزمايلي منين وانا قولت لها لا متقلقيش مدام قالك انتي كسبتيهم خلاص» مضيفة «اخدت العلبتين كل علبة فيها 1500 يعني اخدت 3000 جنيه وادت زمايلها كل واحدة 100 جنيه».

وأشارت أن والدتها علمتهم الإيثار «هي مربيانا ان اللي في ايدينا مش لينا وتملي لو فيه حد محتاج حوالينا يبقى هو أولى» لافتة أنها كانت تعمل مع والدتها وجلست من العمل عند زواجها.

وأكدت أن والدتها ترفض الحصول على مساعدات حتى في أصعب المواقف التي تعرضت لها «هي متعودتش تاخد من حد أو تقول لحد هات حتى لما عملت الحادثة مقدرتش تقعد لان كلمة تقيلة انها تقول لحد هات ولما جوزتنا وجهزتنا مطلبتش من حد حاجة ومقالتش لحد هات».

وكشفت «أم سيف» كواليس الحادث الذي تعرضت له لافتة أنها كانت تعمل في شارع التسعين وتعرضت لحادث واتصلوا بهم وأخبروهم أنها متواجدة في مستشفى الحي الخامس وظلت في المستشفى لفترة ولم يجدوا لعلاجها وكانوا مشتركين في جمعيات «روحنا اللي بنعمل معاهم الجمعيات وطلبنا منهم الفلوس وأخدناها وعملنا لها العملية» مشيرة أنهم اكتشفوا أن الوتر مقطوع وأجرت جراحة لتوصيل الوتر بعدما أجرت جراحة لتركيب شرائح ومسامير مؤكدة أن يديها لم ترجع لطبيعتها مرة أخرى، مضيفة «صاحب الشغل حتى مسألش عليها بعد الحادثة».

وتابعت «أمي طول عمرها شقيانة وطول عمرها بتفكر في غيرها»، مؤكدة أنهم طلبوا منها التوقف عن العمل ولكنهم لم يستطعوا القيام بنفقاتها نظرًا لمحدودية دخلهم مشيرة أن والدتهم كانت تعمل 12 ساعة يوميًا.

وأشارت أن والدتها لم تكن تستطيع ثني قدمها بسبب تعبها وكانت تتعرض لمواقف محرجة بسبب ذلك حينما يطلب منها أحدهم أن «تلم» قدمها أثناء ركوبها المواصلات.

ولفتت أن والدتها لها 12 حفيد وتحمل همهم مشيرة أنها تنفق على حفيد لها لا ينفق عليه والده مؤكدة أنهم كانوا ينوا تركيب أسنان لها كهدية عيد الأم بدل من أسنانها التي تعرضت للكسر بسبب سقوطها أثناء اللحاق بالأتوبيس على المحور.