رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد إحالة أوراق زوجها للمفتي.. القصة الكاملة لقضية إيمان «شهيدة الشرف» بالدقهلية

كتب: إسراء حامد محمد -

12:39 ص | الجمعة 23 أبريل 2021

القصة الكاملة لقضية شهيدة الشرف

لم تكن مجرد حادثة قتل عاديه لتمر كالمعتاد، ولكنها حادثة هزت أرجاء محافظة الدقهلية بأكملها، اشتهرت صاحبتها بكونها «شهيدة الشرف»، قضت فيها محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، يوم الأحد الماضي بإحالة أوراق المتهمين بها، إلي فضيلة المفتي، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم على الزوج وعامل اتفقا على تلفيق قضية خدش شرفها وتشويه سمعتها وتطور الأمر إلى قتلها أثناء مقاومتها.

تفاصيل القصة الكاملة لقضية مقتل «شهيدة الشرف» بالدقهلية

خلال العام الماضي 2020، عثرت الأجهزة الأمنية بالدقهلية، على جثة سيدة تدعى «إيمان» مقتولة داخل شقتها، إذ تبين بعد ذلك أن المتهم في قتلها هو زوجها الذي أراد أن يسيئ من سمعتها بخدش عرضها على إثر الخلافات بينهما، ولكنها توفت أثناء قيام صديق له استدعاه لإتمام ما اتفقا عليه، إذ أنها كانت تدافع عن شرفها.

وعن تفاصيل الواقعة، فقام المتهم الأول بقتل المجني عليها «إيمان عادل حسن عبده»، عمدًا، بعد أن دخل إلى مسكنها دون علمها، وعندما شعرت بوجوده بدأت في الصياح، انقض عليها واضعا يده على فمها، ثم حاول خنقها عندما وضع يده حول عنقها، واستعان في ذلك بالرباط الخاص بالزي الذي كانت ترتديه ليطوق به عنقها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفارفت الحياة، بالإضافة إلى إصابتها بعدد من الكدمات نتيجة مقاومتها لدفاعها عن شرفها.

وبالتحقيق مع المتهمين وهم «أحمد رضا الشحات أحمد»، محبوس، 33 سنة، عجلاتي، ومقيم قرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا، و«حسين محمد عبد الله حامد»، محبوس 22 سنة ، صاحب محل ملابس ومقيم قرية ميت عنتر، أقروا بتنفيذ الواقعة رغبة من زوجها في أن يسيئ إلى سمعتها بخدش حيائها بمساعدة آخر، ولكن أثناء دفاعها عن نفسها اضطر المتهم الأول إلى خنقها حتى لاقت حتفها.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار خالد عبد الحميد السعدنى، والمستشار الدكتور خالد عبد الهادى الزناتى، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، وأمانة السر سامح الموافى و أحمد عاشور محمد جمال وذلك في القضية رقم 7431 لسنة 2020 جنايات مركز طلخا.