رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أم كريم طباخة السمك: البورسعيدية يفضلون السنجاري والصيادية في رمضان

كتب: هبة صبيح -

11:10 م | الجمعة 16 أبريل 2021

ام كريم ببورسعيد

تتوسط أم كريم، طباخة المأكولات البحرية، سوق السمك الجديد ببورسعيد، حيث تنبعث من محلها روائح السمك المتنوعة، التي يشتهيها أهالي بورسعيد، باعتبار أن خيرات البحر وجبة أساسية على مائدتهم في شهر رمضان الكريم.

سناء النبراوي، وشهرتها أم كريم، تشتهر بتحضير الأسماك بمختلف الأطعمة، خاصة السنجاري والصيادية، وهي وجبات يقبل عليها أهالي بورسعيد، خاصة في شهر رمضان الكريم، وتقول أم كريم إن الزبون يعطيني السمك لأجهزة وأطهيه حسب اختياره، سواء سمك «صيادية» أو «سنجاري» أو «شوربة» أو «مقلي» أو مشوي بطرق متنوعة.

وتضيف يقبل الزائرون من المحافظات الأخرى على طلب سمك الصيادية والأرز الأسمر ونتميز بها في بورسعيد عن أي محافظات أخرى تحاول إعداده، كما تتميز بطهي طاجن الأسماك، خاصة «الحنشان مع الفلفل والطماطم والبطاطس» وطاجن الجمبري بأنواعه وكذلك كفتة الجمبري.

وتكمل: «نتميز أيضا بشوربة فواكه البحر (سي فود) وطهيها بالأسماك الطازة بخلاف المحافظات الأخرى التي تستعين بالأسماك المجمدة، وعدم معرفتها بكيفية إزالة طعم الظفارة من الأسماك وهو السر في احتفاظنا بطعمها ببورسعيد. وتكمل أقوم بتجهيز وجبة سمك السنجاري وهو عبارة عن أسماك البوري أو اللوت أو الأروس تنظف وتفتح من ظهرها أدهنها بالزيت ويحشو بالخضروات الطازجة وشرائح الفلفل والحباش والشطة والبهارات، وأضيف إليه المسطردة ليعطي نكهة مميزة، كما يمكن عمل سمك سنجاري بالصلصة بدلا من حشو الخضروات وتكمل أجهز تدبيلة الأسماك المقلية منها السيبيا والغطيان (غطى موسى) وأبو كرش، ويعشقها أهالي بورسعيد والزائرين في رمضان». 

وأشارت إلى أن أهالى بورسعيد يقبلون على الأسماك، خاصة المشوية في شهر رمضان، لأنها خفيفة على المعدة وصحية ونتميز بالشوى بطرق متعددة منها «الصاج» و«بالزيت والليمون» و«الردة» و«بالزبدة» و«على الجريلة» وكل طريقة لها مداقها الخاص.

وأوضحت أم كريم، أنها توصل «الأوردرات» الوجبات إلى زبائنها في المحافظات الأخرى عن طريق التوصيل بالأتوبيس وكدلك تجهيز العزومات الكبرى، مشيرة إلى أن طرق طهي الأسماك اختفلت عن الماضي، ولكن نحرص على الاحتفاظ بالأساسيات في الطهي مع إضافة الأطعمة الجديدة منها المسطردة.

وتشير إلى أنها لا تكتفي بتجهيز وطهي الأسماك فقط، بل تقوم بعمل المقبلات منها المخللات والسلطة البلدي وبابا غنوج والطحينة والبازنجان المقلي والمملح التي تعتبر أساسية على مائدة البورسعيدية والزائرين.

وقالت إنها أخدت مهنة تجهيز وطهي الأسماك هواية في البداية حتى احترفتها بجانب تميزها في الأكلات الشرقية والخليجية، كما عملت ابنها المهنة بدلا من انتظار الوظيفة ليساعد نفسه على أعباء الحياة.