استطاعت أن تثبت ذاتها وتحفر اسمها بحروف من نور رغم صغر سنها، حيث لم تتوقف عند مجال دراستها الأكاديمية، والتي تخرجت من قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة، بل بدأت في البحث عن مجال آخر وتبحث فيها عن ذاتها وتعبر عن نفسها وموهبتها المدفونة بداخلها، وقررت أن تتجه نحو عالم الهاند ميد ومجال «فن لف الورق»، وقامت بتصميم العديد من التصميمات الفرعونية والعربية والأفريقية، وتفوقت على نفسها في هذا المجال الذي اقتحمته قبل 4 سنوات، كما شاركت في العديد من المعارض وحصدت عدة جوائز لتضاف لرصيدها الفني.

تروي آلاء شرارة 26 عاما، ابنة محافظة الجيزة قصتها لـ«الوطن»، حيث تقول إنها تخرجت من كلية آداب فلسفة جامعة القاهرة، وبدأت شغل الهاند ميد قبل 4 سنين، بالصدفة البحتة، حيث كنت أساعد شقيقتي في مشروع تخرجها القائم على مشروع «فن لف الورق»، ومنذ ذلك الحين وشعرت أن لدي موهبة في هذا المجال، حيث دربت نفسي بنفسي لمدة شهر ثم قمت بافتتاح المشروع.

وتضيف «آلاء» قائلة استطعت تصميم عدة تصميمات من الورق تنوعت ما بين «فرعونية - عربية - أفريقية - خط عربي - مجسمات»، وصممت أشكالا متنوعة كـ «طائر حورس - توت عنخ آمون - كليوباترا ونفرتيتي - بنات أفريقية» ونماذج لفتيات ريفية ونوبية، كما صممت تصميمات تجريبية وآيات قرآنية وأشكال تراثية وتنورة هذا إلى جانب حرصى على وضع التصميمات في براويز خشبية وزجاجية للحفاظ على التصميم مع وضع مواد عزل على المجسمات.

وعن الصعوبات التي تواجهها تقول آلاء «عدم توفر بعض الخامات»، مشيرة إلى أن وضع خطة تسويقية متنوعة ما بين «السوشيال ميديا»، بخلاف المشاركة في المعارض كـ «متحف النسيج المصري، الذي يتبع وزارة الآثار، ومعرض البزار التابع لجهاز تنمية المشروعات، إلى جانب معرض بقصر البارون، وعليه حصلت على عدد من التكريمات».

وتحلم آلاء بالوصول للعالمية وأن يهتم المواطنين بفنها إلى جانب حلمي بتمثيل مصر في معارض بالخارج، وأن يكون لي براند خاص مشيرة إلى دعم والديها وشقيقتها وأستاذها في الجامعة.