قبل 3 أشهر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب خروج اليوتيوبر السورية «أم سيف»، عبر قناتها على موقع يوتيوب، معلنةً اعتزالها للسوشيال ميديا، إذ كانت تبعث رسائل خفية ولاحظ البعض ظهور علامات من التوتر والخوف على ملامحها، فضلًا عن أثار كدمات على وجهها وفي معصمها، لتترك حالة من التساؤلات بين الجمهور.

أم سيف تعود لنشاطها على يويتوب

وعادت اليوتيوبر لممارسة حياتها عقب إثارتها للجدل، دون إبداء أسبابًا واضحة للاختفاء وإعلان الاعتزال ومن ثم العودة مجددًا، إذ زاد عدد متابعيها على موقع يوتيوب، وعاودت نشاطها مثلما كانت في الماضي، حيث شاركت ما يقرب من 15 مقطع فيديو مصور، ما بين متابعة لعبة «بابجي»، وإقامة التحديات، ليظل الأمر محيرًا لمتابعيها عن طبيعة ما حدث معها.

كان من ضمن الفيديوهات التي شاركتها اليوتيوبر السورية، مقطع فيديو بعنوان «أم سيف ترقص كردي (أجمل عرس كردي) دبكة كردية»، وهو الأمر الذي جعل متابعيها يتسائلون عما حدث لها فترة اختفائها، «ليش ما حكيتي شو صار إلك ولأختك، أم سيف تعود لنشاطها بحماس غريب».

قصة اليوتيوبر أم سيف

كانت أم سيف، أعلنت اعتزالها اليوتيوب خلال مقطع فيديو قائلةً، «قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مروا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهالا جه الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب وحابة إنه يكون شغلة.. باي».

أم سيف: اتعرضت لضغط نفسي

عبر سكايب في مداخلة ببرنامج «Treanding»، ظهرت أم سيف متحدثة عن الفيديو الذي أثار الضجة، إذ قالت «أول شيء كنت هترك قناتي على اليوتيوب لضغط نفسي، مسائل شخصية وما ني حابة أحكي عنها في الوقت الحالي، وعن سبب ابتعادها عن المشروع الذي بدأته قبل عامين ووصولها قرابة أكثر من 5 ملايين متابع والدخل الذي تقدمه، رفضت الحديث عنه، حاليًا أنا تعبانة وما أعرف إذ راح أرجع أم لا».