تلجأ الفتيات إلى استخدام تقنية «المايكرو بليدنج»، لتجميل الحواجب، مع رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، بواسطة حبرٍ خاص لا يتسرَّب إلى أعماق البشرة، حيث يقوم المختصُّ بملء الفراغات وتحديد الشكل من دون إزالة الشعر الطبيعي، الأمر الذى جعل الكثير منهن يتسائلن عن حكم إجازتها فقهيا من عدمه.

ويعتمد رسم الحواجب بتقنية المايكروبليدنج على استخدام قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجب، وتستخدم هذه التقنية لمعالجة عيوب الحواجب، كالعيوب الخلقية أو قلة كثافة الحاجبين أو تساقطهما الناتج عن أسباب مرضية أو غير مرضية، كما يمكن استخدام هذه التقنية كنوع من الزينة كتغيير لون الحاجبين أو لإعطائهما مظهرًا أفضل، ويستمر هذا الرسم أو اللون مدة قد تصل إلى عام.

ما حكم استخدام تقنية المايكرو بليدنج؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر الموقع الرسمي الخاص بها حكم استخدام تقنية المايكروبليدنج: بأنه لا مانع شرعًا من استخدام تقنية «المايكروبليدنج» لرسم الحواجب بشرط استخدام مادة طاهرة، لأنها من قبيل الرَّسم الظاهري على الطبقة الخارجية للجلد، وهو من الزينة الظاهرة المؤقتة التي تزول بعد مُدَّة، وليس فيها تغييرٌ مذمومٌ لشيءٍ من خلق الله تعالى؛ سواء أكان لمعالجة عيوب أو كنوع من الزينة.

وذلك بشرط ألا يكون في هذا الاستخدام ضرر، وألا يكون بغرض التدليس، بل قد يكون مستحبًّا في حق الزوجة إذا قصدت بذلك التجمل والتزين لزوجها.