قال أحمد راغب محامي الضحايا في قضية «هتك عرض الفتيات» المتهم فيها الطالب أحمد بسام زكي: إن الدلائل التي أدانته كانت شهادة شهود وتحريات المباحث وإقرار المتهم ببعض الوقائع واعترافه بها، كما أن هناك أدلة كشف عنها من خلال علاقات التعارف، فهو كان يتواصل مع ضحاياه بأكثر من طريقة بغرض إقامة علاقات معهن سواء في الواقع أو عبر حديثه معهن على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي من خلال هاتفه.

وكشف راغب في تصريحات خاصة لـ«هن»: أنه تم الاستعانة ببعض المحادثات كدليل على الاتهام بالتحرش من خلال صور تقدمن بها بعض المجني عليهن، ولكن حساباته الأن جميعها معطلة ومغلقة وحاول الجاني أحمد بسام طمس هذه الدلائل بأكثر من حيلة منذ بداية البلاغات التي تقدمن بها الفتيات إلى النيابة، كان أخرها ما تقدم به المحامي الخاص به من حسابات لأشخاص لم يتقدموا ببلاغات ضده رغم تأكيدهن تعرضهن للتحرش من الجاني عبر صفحاتهن الشخصية.

وأوضح أن المتهم زعم بأنهم أشخاص مزيفين وغير حقيقيين، وبالتالي حاول تكذيب الضحايا الذين تقدموا ببلاغات للنيابة للإفلات من العقاب وتضليل العدالة كما اتبع حيلة أخرى من خلال تقديم تليفون محمول ملك لشخص آخر باعتبار أنه هاتفه الشخصي، وهو ما ذكرته النيابة، بجانب أنها توصلت إلى هاتفه الشخصي الحقيقي من خلال فنيين وتم الوصول إليه ووجد به الكثير من دلائل الإدانة، وتبين أن الهاتف الذي قدمه على أنه هاتفه هو ملك لأحد أقاربه.

اقرأ أيضا: كاميرا توثق لحظة تحرش شاب بسيدة في الشارع

وكان محامي الضحايا قد أكد أن هذه البلاغات التي تم البت فيها انتهت بحكمين قضائيين، أحدهما من المحكمة الاقتصادية بثلاث سنوات وهو أول حكم في أخر ديسمبر 2020 التي تخص الضحية «ن.ع» والضحية الأخرى «ف.س».

أما القضية الثانية وهي قضية جنائية، واجه الجاني خلالها قضايا هتك عرض والتي بها أكثر من ضحية وصل عددهم إلى 4 ضحايا، فتم أخذ حكم بـ8 سنوات على المتهم، وبذلك يكون عدد سنوات العقوبة 11 عامًا وليس 8 سنوات.

وواجه الطالب المتهم أحمد بسام زكي عدة تهم ومثُل أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لاتهامه بهتك عرض 3 فتيات لم يبلغن 18 عاما.