رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القومي للمرأة يوجه رسالة شكر لمحامي الضحايا للعمل على قضية «أحمد بسام زكي»

كتب: منة الصياد -

10:28 م | الأحد 11 أبريل 2021

أحمد بسام زكي

تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته وأعضائه، بخالص الشكر والتقدير إلى محمد حمودة المحامى لتعاونه مع مكتب شكاوى المرأة بالمجلس خلال العمل على القضية الشهيرة إعلاميا «قضية أحمد بسام زكي».

وعبرت الدكتورة مايا مرسى عن خالص تقديرها وامتنانها للمحامي  محمد حمودة الذى لم يتردد لحظة وقبل القضية وتبرع بوقته ومجهوده ولم يتوانِ عن تقديم كل الدعم والمساندة القانونية لمكتب الشكاوى خلال القضية السالف ذكرها.

شكاوي ضد المتهم أحمد بسام زكي

يذكر أن المجلس القومي للمرأة قد تلقى عددا من الشكاوى من المجني عليهن وذلك من خلال مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، واستمع المكتب إلى أقوال الضحايا عن وقائع هتك عرض وتحرش في غضون الفترة من 2016 إلى 2020، وبناء عليه أبلغ  مكتب الشكاوى مكتب النائب العام بتلك الوقائع، كما قدم المجلس القومي للمرأة الدعم النفسي والقانوني للضحايا من بداية تلقي الشكاوى حتى صدور الحكم.

وكلف عددا من المحامين بمرافقة الضحايا في كل إجراءات التحقيق والمحاكمة، بالاتفاق مع محمد حمودة المحامي للمثول مع من ترغب من الضحايا فى إجراءات المحاكمة، وقامت النيابة العامة بمباشرة التحقيقات بناء على ذلك البلاغ، وانتهت إلى إحالة المتهم إلى محكمة القاهرة الاقتصادية بتهمة التحرش بعدد من المجني عليهن عن طريق وسائل الاتصالات، والتي صدر الحكم اليوم فيها ضد المتهم، كما أحالت النيابة العامة ذات المتهم إلى محكمة الجنايات عن وقائع هتك عرض عدد من المجني عليهن وما تزال تلك الدعوى متداولة أمام  المحكمة.

نشطاء «تويتر» يحتفلون بالحكم على أحمد بسام زكي

وخلال ديمسبر الماضي، انتشرت حالة من السعادة العارمة في موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بعد إصدار محكمة الجنح الاقتصادية، حكما بمعاقبة أحمد بسام زكي، طالب الجامعة الأمريكية السابق، بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل، لإدانته بالتحرش الجنسي بفتاتين، ما بين عامي 2016 و2020.

وكان قد دشن عدد من نشطاء «تويتر»، بعض التغريدات، احتفالا بحكم القبض على المتهم، وجاء من بين التعليقات: «أتمنى أحمد بسام زكي يشوف 3 سنين سودا في السجن».