رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«اتخطبت لكراش الطفولة»..«رانيا» فقدت عينها اليسرى بسبب حادث ويتابعها الملايين

كتب: غادة شعبان -

11:37 م | الأحد 11 أبريل 2021

البلوجر رانيا علي وخطيبها

«دلوقتي كنت قايلالكوا على مفاجأة حلوة، أحلى مفاجأة في العالم، أنا اتخطبت لكراش طفولتي،بحبك» هكذا أعلنت البلوجر رانيا علي، من خلال مقطع فيديو مصور لا تتعدى مدته دقيقة و13 ثانية، نبأ خطبتها.

ملايين المشاهدة والمباركات تلقتها البلوجر، رانيا علي، التي أصبحت عائلتها هي متابعيها ومشاهديها، إذ وثقت يوم قراءة الفاتحة حتى خطبتها، عبر حسابها على موقع الفيديوهات القصيرة«يوتيوب»، في مقطع فيديو آخر لمدة 12 دقيقة.

رانيا علي، واحدة من أشهر البلوجر واليوتيوبر، على وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم محتوى ترفيهي، من مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، تدرس في أكاديمية النيل للعلوم.

وروت كواليس الخطبة، قائلةً،«الخطوبة كانت عائلية ومعزمناش ناس كتير، ويوم ميتنسيش وفرحتنا كملت ببعض، والدي كان بيعيط طول الوقت وفرحان جدًا، وكان أول مرة يرقص كان في الخطوبة، في ناس بتقول إنه شبهي، إحنا كنا صحاب جدا من زمان، ومكنش عارف الدبلة بتتلبس في اليمين ولا الشمال».

في فترة طفولتها، تعرضت «رانيا»، لحادث فقدت على إثره عينها، حتى قضت حياتها بعالم المستشفيات والأطباء، وروت كواليس المآساة التي تعرضت لها، خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ قالت:«تعرضت عينيا وأنا صغيرة فى أولي إبتدائي لحادث واحد خبطني بسرنجة حقنة، كان بيلعب وسن الحقنة طار ودخل في عينيا، عملت عمليات كتير من إبتدائي لحد 2018».

رانيا تروي كواليس حادث عينها: جتلي جلطة من الزعل

«عملت 12 عملية، نور عينيا راح ومكنتش بشوف بيها خالص»، بهذة العبارة واصلت البلوجر«رانيا»، حديثها، مضيفةً:« جتلي جلطة نتيجة الزعل، واحدة صاحبتي زعلتني وجت على أضعف حاجة فيا وهي عينيا».

حاول الأطباء استبدال عينها الطبيعية بأخرى صناعية وذكرت: «خدوا أنسجة من بطني لعينيا، حاولوا يركبولي عين صناعية، علشان مليش عين طبيعية، تعبتني وعملتلي حساسية، معرفتش أتأقلم بيها في الضوء ومستحملتهاش».

واجهت« رانيا»، كلمات التنمر والسخرية المتهكمة على مظهرها، إذ يظن البعض، أنها تدعي ما حدث لعينها،«الناس بتقولي أنتي حاطة اللازقة ليه، مش هتتشال ولا ايه، وناس تانية بتقولي أنتي بتمثلي».