رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أطفال موكب المومياوات يكشفون الكواليس: «كأنه عمل بطولي زاد فخرنا بالبلد»

كتب: آية أشرف -

01:47 ص | الثلاثاء 06 أبريل 2021

أطفال موكب المومياوات

كان مشهدا مهيبا واكتمل بحضور الأطفال، مستقبل مصر، وإمداد حضارتنا العريقة، في صفوف متناغمة، تألق 34 طفلا وطفلة، بملابس استوحت ألوانها من التراث الفرعوني.

خطفوا الأنظار فور قدومهم، بموكب نقل المومياوات من المتحف المصري لمتحف الحضارة، بحركات قدميهم التي شكلت عرضا استعراضيا، ونظراتهم التي حملت الكثير من فخرهم بالموكب العظيم، وتعبيرات وجوههم التي طوت نتيجة جهدهم خلال الأشهر الماضية.

أطفال موكب نقل المومياوات، الذين شكلوا لوحة مرسومة متحركة خلال الحدث، حتى استطاعوا جذب الأنظار إليهم، لموهبتهم وقدرتهم العالية على التمثيل المشرف للموكب.

تراوحت أعمارهم بين الـ7 والـ10 سنوات، وفاقت موهبتهم أعمارهم الصغيرة.

«دان هاني» إحدى الأطفال التي قادت الموكب، بخفة حركاتها، وقدرتها على حفظ التدريبات وتطبيقها، لمعت صاحبة الـ8 سنوات وسط أطفال الموكب.

دان ممثلة وفاشونيستا

من جانبها تؤكد «ولاء راغب» والدة الطفلة، أنها بدأت بالفعل تدريبات منذ أكثر من 4 أشهر، من خلال التقدم لـ«كاستنج» العمل، وهناك تم اختيار دان من قبل المخرج لتبدأ استعداداتها للحدث.

«كان معانا يوسف هلال، المسؤول عن تدريبهم وكمان عزازي، اللي تولوا مسؤولية الأطفال، وكانوا متجاوبين معاهم جدا، في كل حركة».

وتابعت الأم خلال حديثها لـ«هن» :«اتصاحبنا على كل الأمهات، والأطفال اتصاحبوا على بعض، حسوا إنهم بيعملوا حاجة لبلدهم».

وأشارت السيدة ولاء أن ابنتها بالفعل تعمل موديل، وممثلة، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية والحملات الإعلانية والدعائية، على رأسها مسلسلات «حلوة الدنيا سكر»، «البرنسيسة بيسة» وفيلم «تؤام روحي».

ذات وسجدة.. شقيقتين في الموكب 

كان أمر يدعوا للفخر، بعدما وقع الاختيار على الشقيقتين ذات 8 سنوات، وسجدة أحمد 10 سنوات، أبطال الجمهورية بلعبة الجمباز.

تؤكد سمر أحمد والدة الطفلتين، لـ«هن» أن حالة سعادة كبيرة سيطرت على ابنتيها فور اختيارهما: «حسوا إنهم بيعملوا حاجة لبلدهم، خاصة أنه تقدم الكثير من الأطفال، لكن الاختيار كان متنوعا ودقيقا، واختيار بناتي للحدث ده كبير في نظرنا».

وأكدت «سمر» أن بناتها اجتازوا التدريبات لأشهر طويلة، حتى تمكنوا من الظهور في الموكب بهذا الشكل اللافت: «قدروا فعلا يمثلوا حضارة بلدهم في موكب كبير وحدث عظيم زي ده».

 وأشارت الأم إلى أن ابنتيها تفوقن في رياضة الجمباز، والعمل بالتمثيل والإعلانات، إلا أن الحدث يعد بصمة في حياتهن.

كريس وأوسكار.. شقيقان أبهرا الحضور 

لم يمر الأمر على الشقيقين كريس وأوسكار مرور الكرام، الذين شاركوا بالموكب عقب أشهر من التدريبات، بحسب والدتهما «كريستين» لـ«هن» فإن كريس 11 سنة، وشقيقه أوسكار 8 سنوات، منذ اختيارهم وهم يشعرون بالفخر.

«كانوا مبسوطين جدا، حاسين إنهم مهمين، وعندهم فخر كبير بالبلد، وللي بيقدموه».

وتابعت الأم: «بقالهم 3 سنين بيشتغلوا في المودلينج، لكن المشاركة دي واختيار المخرجين ليهم له إحساس تاني عندهم».

مسؤولو تدريب الأطفال يكشفون الكواليس 

من جانبه أكد يوسف هلال، مسؤول التنظيم أنه تم اختيار 34 طفلا، منذ نهاية نوفمبر الماضي، بين العديد من المتقدمين، وفقا لموهبتهم، وقدرتهم على تمثيل المشهد، فضلا عن انتظامهم في التدريبات والبروفات: «كانوا متمكنين وشاطرين جدا».

بينما تابع محمد عزازي، أحد المسؤولين عن تدريب عن الأطفال، قائلًا:« مش أطفال بالعكس دول أكبر من كدة، لما عرفو إنهم هيطلعو والناس كلها هتشوفهم وكمان هيظهروا قدام الرئيس دي بالنسبالهم كانت حلم بالرغم من سنهم الصغير بس بجد كان عندهم قدره استعياب قوية وكانوا مستعدين للحظة زي دي».

وتابع «عزازي»: «هما اتدربو كتير وعملنا بروفات كتير، ووقت العرض بتاعهم شوفت في عنيهم نظرة حلوة جدا لدرجة إني دمعت كانو حابين يظهروا كأنهم أبطال يشرفوا بلدهم قدام العالم كله».