كتب: آية أشرف -
04:36 ص | السبت 03 أبريل 2021
بات تخزين كميات كبيرة من الثوم، أكثر مايشغل ربات المنازل حاليًا، مع ظهور الثوم البلدي بالأسواق، واقتراب شهر رمضان المبارك، التي تفضل فيه السيدات تخزين الأطعمة لتوفير الوقت والمجهود في تحضير وطهي الأطعمة.
وعلى الرغم من توفير الوقت والجهد حال تخزين الأطعمة، وخاصة الثوم الذي يحتاج للتقشير والفرم، إلا أن العديد من الأطباء يحذر من تخزينه كي لا يفقد قيمته الغذائية، أو يصبح بيئة لنمو البكتيريا كما هو شائع.
وفقًا لما ذكره الدكتور محمد الحوفي، استشاري علوم التغذية، بجامعة عين شمس، فإن أفضل طريقة لتخزين الثوم، هو تقشيره جيدًا، ثم فرمه، ووضعه في أكياس شفافة مٌحكمة الغلق، مع تفريغ الهواء منها جيدًا.
قائلًا: «لازم يتحط في الفريزر، ودرجة تبريد عالية، عشان نحافظ عليه، ومش كل شوية نخرجه ونجمده تاني».
وتابع استشاري علوم التغذية، خلال حديثه لـ «هُن»: «ممكن يتحفظ فصوص، بس لازم محلول يحفظه، وده بيستخدم في المطاعم والمتاجر».
وأشار الدكتور محمد الحوفي، إلى أن تخزين الثوم، يكمن في تغير لونه، ومذاقه، وفقدانه رائحته، وفقدان جزء من قيمته الغذائي مع التخزين، مُحذرًا من تخزينه في فريزر غير سليم: «لو الفريزر بيقطع ولا يفصل، التلج هيسيح، وهيفقد التوم العصير بتاعه، هتتهتم الأنسجة الخاصة به ويطلع ماية».
ونفى «الحوفي» الرواية المنتشرة، بشأن تسبب الثوم المفررم، المُخزن، في ظهور بكتيريا «"كلوستريديوم البوتولنيوم» المٌسببة للتسمم، ونمو الخلايا السرطانية، قائلًا: «كلام غير صحيح، والبكتيريا دي ممكن تظهر في المعلبات، لكن مش في التوم، لأنه أصلًا مُطهر وبيهاجم البكتيريا».
ليه الستات بتخزن توم دلوقتي؟.. استشاري تغذية يوضح الأسباب والمخاطر
«الصحة العالمية» تحسم جدل أهمية الثوم والشطة في الوقاية من كورونا