رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول تعليق لصاحبة «فيديو التحرش» عن تفاصيل الواقعة: كنت مرعوبة

كتب: آية أشرف -

11:19 م | السبت 27 مارس 2021

فيديو التحرش

داخل إحدى شوارع دمنهور، الظلام يحكم المكان، الشارع خالي من المارة، لا يمكن أن تعتقد أنها ستتعرض لأسوأ مواقف حياتها خلال هذه اللحظة، فلم تدرك «إ.م» 26 عام، بطلة واقعة التحرش الأخيرة التي وثقتها كاميرات المراقبة، وضجت بمواقع التواصل الاجتماعي، أنها ستتعرض لهذه الجريمة. 

كنت رايحة أغير على جرح في ضهري

كانت هذه أول كلمات الضحية، التي كشفت من خلالها تفاصيل وكواليس الواقعة، التي حدثت في شهر فبراير الماضي، قائلة: «ضهري كان فيه حرق، وكنت رايحة أغير عليه وراجعة من الصيدلية مش شايفة قدامي، نازلة من غير ميكب ولا حاجة، لابسة العباية الواسعة والطرحة ومشيت عادي، ومكنش حد في الشارع». 

لحظات من الرعب ترويها الضحية

لحظات من الرعب عاشتها الفتاة العشرينية، قائلة: «حسيت إن في رجل ماشية ورايا، مديت لقيته بيمد ورايا والخطوة بتزيد، لحد مافاجأة مسكني من جسمي زي ما هو موضح في الفيديو». 

وتابعت الفتاة لـ "هن": «اترعبت، كنت مرعوبة كأن مفيش في جسمي نقطة دم، بصيت لقيته بيحسس على جسمه وبيحاول يخلع هدومه طلعت أجري قام مسكني تاني وأنا بجري». 

لم تجد الفتاة مفر سوى الهروب، ولم تجد نجاة سوى الصراخ بصوت عال كي يتركها وشأنها: «صرخت وأنا بجري عشان ميلحقنيش ويخاف، وبعدها فكرت أجري وراه أخد حقي بس كان جري الناحية التانية، روحت وانا بتفزع من الخوف ومن اللي حصلي». 

 أكونت فيك وشير

ربما حوادث التحرش التي باتت تنتشر، ولم يتركها الأمن، دفعت الفتاة للكشف عن الواقعة، دون أن تكشف عن هويتها: «صحابي عملوا أكونت نشروا عليه الفيديو من يوم الخميس، لكن بعد يوم بالظبط بقى فيه شير بالآلاف، لما صحابي اللي نزلوا الفيديو وتداولوه، الأكونت اتقفل لكن الفيديو كان انتشر، والموضوع اتشاف». 

تابعت: «أنا خدت الفيديو من كاميرات المراقبة اللي في المحل». 

كاميرا توثق لحظة تحرش شاب بسيدة في الشارع

وأظهرت اللقطات التي رصدها المقطع، الفتاة وهي تسير في شارع خال من المارة، مرتدية ملابس فضفاضة، وحجاب طويل، تسير جانب الشارع، إذ فاجأها المتحرش بملامسة جسدها وهي تسير. 

لحظات من الرعب عاشتها الفتاة، وثقتها الكاميرات، جعلها تقف أمامه توبخه، ثم تفر هاربة خوفًا منه، ليقرر ملامستها مرة أخرى وهي تهرب منه.