رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«ست الحبايب» وراء نجاح أول معيد كفيف بـ«إعلام القاهرة»: «مش هاسيبه ولو في الصين»

كتب: محمد خاطر -

10:25 ص | السبت 27 مارس 2021

الدكتور أحمد رحمة والداته

«وراء كل عظيم امرأة» دائما ما تقدم الأم تضحيات بالجملة من أجل أن توصل أبناءها إلى بر الأمان، حقيقة تتجلى كل يوم ونحن نطالع نماذج مشرفة أثبتت تألقها ونبوغها في مختلف المجالات.

تقول السيدة نجات، والدة الدكتور أحمد رحمة أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن ابنها لم يرهقها في تربيته، بل على النقيض كانت شخصيته مريحة للغاية، والسبب في ذلك أنه كان لديه هدف أن يصبح شخصا مهما وناجحا منذ صغره.

وأضافت «نجات»، خلال لقائها الجمعة، مع برنامج «الجمعة في مصر»، المذاع على شاشة mbc  مصر، «كان عنده هدف أنه يطلع دكتور، كان نفسه يبقى دكتور بشري، بس لما حصلته الحادثة، قال لاء أنا خلاص هطلع دكتور جامعي».

وأوضحت والدة الكتور أحمد رحمة أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أنها تعجبت حينها كيف لطفل في هذا السن الصغير، يعرف الفرق بين الطبيب والدكتور، مشيرة إلى أن ذلك أنبت بداخلها طاقة من الأمل وجلعها تتمنى أن يصل ابنها لما يحلم به، لأن ذلك أصبح حلمها هي الأخرى.

وواصلت: «الحمد لله ربنا وفقنا ووصل أحمد ابني لحلمه، ومس هو بس، أنا عندي خمسة بنتين و3 ولاد، وكلهم متربين أحسن تربية».

وكشفت أن ما ساعدها على تخطي الحادثة التي تعرض لها ابنها في سن صغير وأفقدته نعمة البصر، هو نفسية ابنها بالأساس، حيث وجدته متقبلا لما حدث، ويحاول أن يتعايش معه راضيا بقضاء الله وقدره، فهذا ما ساعدها كثير على محاولة مساعدته بكل الطرق الممكنة.

وأكملت «نجات»: «الحمد لله ربنا أداني خمسة ووالداهم اتوفى، وأنا اللي قمت بتربيتهم، والحمد لله ربنا مضيعيشي مجهودي على الفاضي وفرحني بأحمد ونفسي أفرح بيه وبكل أخواته».

يقول رحمة، إن التحاقه بجامعة القاهرة، صاحبه مجموعة من الصعوبات، ولكن ليست بالمستحيلات بالنسبة له، فكل ما في الأمر أن جامعة الزقازيق مجاورة لبيته، فهو مقيم بمحافظة الشرقية، وليس بالقاهرة، «إيه اللي يخليني اتغرب واسافر القاهرة، وأروح وأجاي، وكمان والداتي في رقبتها مسؤوليات كبيرة جدا».

يرى رحمة، إن التحدي الأكبر كان في اغترب والداته معه حتى تساعده في المذاكرة والانتقالات»، مؤكدا أن والداته أخبرته هو وأشقاءه حينها، مشددة: «لو جامعته في الصين، أنا هروح وأسافر بيه ومعنديش مشكلة في ده خالص».