رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

التحليل النفسي لخاطفة طفل مستشفى أبوالريش: «عاوزة تهرب من كلام جوزها الجارح»

كتب: آية أشرف -

05:26 م | الخميس 25 مارس 2021

خاطفة طفل مستشفى أبو الريش

حادث مأساوي، عاشته أسرة بسيطة من قرية زاوية أبو مسلم بمركز أبوالنمرس بمحافظة الجيزة، بعدما اختطف رضيعهما، من سيدة تجردت من مشاعر الإنسانية، وقررت خداع أسرة الطفل بكونها ممرضة، وستضعه على الجهاز التنفسي، بعدما ذهبوا به لسوء حالته، قبل أن تقرر خطفه والهروب به. 

ساعات طويلة، والهاربة تحاول الفرار، قبل أن تنجح قوات الأمن في القبض عليها، بينما ظلت أسرة الرضيع مقهورة قبل أن يعود الطفل لأحضانهم. 

وعلى الرغم من إسدال الستار على القصة، بالقبض على الهاربة، قررت الدفاع عن نفسها في البداية، خلال التحقيق معها، بإنها عاقر وحُرمت من الإنجاب، فلم يعد أمامها سوى هذا الحل، بينما كشفت تحقيقات النيابة، أن لديها ابنتين عمرهما 18 و20 سنة على الترتيب من زوج سابق، وأنها اتفقت مع زوجها الحالي، وهو زوج عُرفيًا، على جريمة خطف طفل من مستشفى أبو الريش، لأنهما لم ينجبا بالرغم من زواجهما منذ عدة سنوات.

التحليل النفسي للخاطفة

من جانبه، قال هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن تلك السيدة لديها بالفعل دوافع دعتها للخطف، وهي دوافع نفسية، لا تغني عن الجريمة. 

وأشار أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إلا أن غزيزة الأمومة المسيطرة عليها من زوجها الأصغر منها، وشريكها في الجريمة، كانت هي التي تسوقها، قائلًا: «عاوزة تحس إنها زوجة وأم معاه، وممكن عاوزة تهرب من كلامه الجارح لها، ومن كلام المجتمع حواليها، فقالت أجيب طفل من أي طريقة». 

وتابع الدكتور هاشم بحري، خلال حديثه لـ«هُن»: «ممكن تكون عاوزة تربط الزوج معاها، فقررت نجيب الطفل، كأنه هو هيكون حلقة الوصل المشتركة والسبب والدافع لاستمرار الجوازة». 

واستطرد «بحري»: «الدافع الأكبر للاتنين، هو التجارة وكسب الفلوس، وأنهم كانا سيستغلاه في الشحاتة والتسول، ويتاجروا بيه». 

وأوضح الاستشاري النفسي، إن السيدة عاجزة، وفاقدة الثقة، ولديها الكثير من الأضطرابات التي دفعتها لهذا الفعل الإجرامي. 

وبينت التحقيقات حول الحادث، أن المتهم الثاني وهو الزوج العرفي للمتهمة، حاول التنصل من الجريمة، مدعيًا أنه لم يتفق معها على خطف الطفل وأنها فعلت جريمتها بتصرف فردي، إلا أن الزوجة، أنكرت رواية الزوج وأكدت على ضلوعه في الجريمة وأن عدم الإنجاب منه سبب إقدامها على فعلتها، وعقب انتهاء التحقيق قررت النيابة حبسهما بتهمة الخطف.