رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

«النساء البيض» في خطر.. دراستان: المتعافيات من كورونا تلاحقهن هذه الأمراض

كتب: أحمد الأمير -

02:52 ص | الخميس 25 مارس 2021

سيدة

كشفت دراستان في بريطانيا، عن أن النساء في عمر الأربعينيات والخمسينيات، هن الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية طويلة الأمد بعد التعافي من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعدما عانت كثيرات من أعراض مستمرة مثل التعب وضيق التنفس وتشوش الدماغ بعد الخروج من المستشفيات. 

استشاري يكشف أسباب وأعراض الإصابة بسيولة الدم وطرق الوقاية

وأشارت إحدى الدراستين، إلى أنه بعد مرور 5 أشهر على التعافي والخروج من المستشفى، كان المتعافين من كورونا من أصحاب البشرة البيضاء أو النساء أو من هم في منتصف العمر أو يعانون من مشكلات صحية أخرى مثل: السكري وأمراض الرئة والقلب، هم الأكثر شكوى من أعراض طويلة الأمد.

ووفقًا لـ«كريس برايتلينج» أستاذ طب الجهاز التنفسي، في جامعة ليستر البريطانية، وأحد المشاركين في إجراء الدراسة، فقد توصلت الدراستان إلى أن من يعانون أشد الأعراض على المدى الطويل عادة ما يكونون من «النساء البيض» ممن تتراوح أعمارهن بين 40 و60 عاما ويعانين من اثنين على الأقل من الأمراض المزمنة.

وأكدت الدراسة الأخرى التي أعدها التحالف العالمي لمكافحة الأمراض التنفسية والإصابات الناجمة عنها، أن السيدات دون الخمسين تزيد احتمالات إصابتهن بمشكلات صحية كثيرة لاحقًا، مقارنة مع الرجال وكبار السن الآخرين المشاركين في الدراسة، حتى ولو لم تكن لدى هؤلاء النساء مشكلات صحية كبيرة.

فيما أشار الطبيب توم دريك الباحث في جامعة أدنبره ببريطانيا، وهو ضمن الفريق المشارك الدراسة إلى أن المتعافين من «كوفيد-19» يعانون من مضاعفات وخيمة.

وفي سياق متصل وجد باحثون من كلية الطب Duke-NUS في دولة سنغافورة، أن بعض الأفراد الذين لديهم أجسام مضادة معادلة للأجسام المضادة لكورونا ظهر عليهم بعض علامات التضاؤل المستويات بعد أيام قليلة أو حتى أسابيع قليلة، ولكن ثلث المشاركين على الأقل لم يشهدوا أي تغييرات في المستويات بعد 6 أشهر على الأقل، بل إن بعضهم شهد ارتفاعاً في المستويات ما يشير إلى أن مناعتهم قد تستمر لعقود بحسب موقع روسيا اليوم.

جدير بالذكر أن إحدى الدراسات الجديدة أكدت أن مدة مناعة المتعافين من كورونا المستجد «كوفيد 19» ضد الإصابة بالفيروس مرة أخرى ليست واحدة ويمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً من شخص لآخر.