تحدثت الفنانة فردوس عبدالحميد عن أشهر أدوار الأم التي قدمتها، قائلة: إن المرأة المصرية، دون تحيز  أو مجاملة، هي أعظم امرأة في العالم، حيث تضحي بروحها وتنكر ذاتها من أجل عائلتها وليس من أجل أولادها فقط، وهذا ما جسدته في دورها في مسلسلي "ليلة القبض على فاطمة" و"النوة"، إذا ظهرت بدور الأخت التي تراعي الإخوات.

وأضافت "عبدالحميد"، خلال لقاء ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم والإعلامي عمرو خليل، أن من سمات الأم المصرية أنها لا توجه أبنائها بالعنف ولكن بخفة الدم وليست بشكل جاف، حتى يستوعب، والشعب المصري تراكم حضاري كبير للغاية وخبرة واسعة، فنجد أشياء تحدث في حياتنا نجدها في كل بيت بنفس العادات والتقاليد مثل طريقة الاكل وتوجيه الأطفال ولا يوجد شعوب متطابقة مثل الشعب المصري، وهذا نابع من الحضارة المتراكمة الذي منحتنا الخبرة المتراكمة لكي نكون نسيج واحد "مفيش شعب نسيج واحد زي الشعب المصري، وبنلاقي عادات غريبة في كل بيت من غير ما نقول لبعض".

وأشارت إلى أن البعض يقول إن السيدة التي لم تحمل لا تشعر بالأمومة، ولكن العكس هو الصحيح، فالأمومة غريزة في المرأة، "نلاقي الست اللي ممكن متكونش أنجبت أد إيه منجذبة للأطفال وبتعرف تتعامل معاهم"، والدراما بحر كبير يقدم تفاصيل المجتمع، لذلك يجب الاهتمام بإنتاج الدراما، لأن الدراما التلفزيونية تحديدا ستحقق كل الأهداف التي نرغب في تحقيقها وبسهولة مثل الانتماء والقيم والأخلاقيات، وهذا الشكل محبب للجمهور وسيقلدها بشكل تلقائي، وسيتحقق ذلك بوجود أكثر من جهه تنتج الدراما لوجود التنافس.

وروت الفنانة مواقف مع الفنان الراحل أحمد زكي: "شخص لن يتكرر ولن يتعوض"، راوية موقف حدثت لهما في كواليس  فيلم "ناصر 56"، قائلة إن دورها في الفيلم كان صغير، حوالي 6 مشاهد، وعندما بدأت تصوير أول مشهد لها وسلم عليها الفنان "اتخضيت لما شوفته وحسيته أنه الرئيس جمال عبدالناصر"، كان عبقري ويستطيع تقمص الشخصية رغم أنه شكلا أو جسمانيا يشابه الرئيس عبدالناصر لكن تقمص الشخصية وأقنع الجمهور بأنه هو.