كتب: منة الصياد -
03:37 م | الأحد 21 مارس 2021
هنأت الفنانة التونسية درة، والدتها بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام».
وشاركت «درة» متابعيها، صورتين بصحبة والدتها، إحداهما خلال مرحلة الطفولة، وأرفقت عليها تعليقا قائلة: «أول حب وأول حضن والحنان الأبدي، لا توجد كلمات أو هدايا توفي حق الأم، كل عيد وكل يوم وأنتِ بخير يا أمي».
ووفقًا لتصريحات إعلامية مسبقة للدكتور محمد إبراهيم بكر المدير السابق لهيئة الآثار المصرية، إن تاريخ الاحتفال بعيد الأم في هذا اليوم، يعود إلى المصريين القدماء، الذين أحيوا احتفاله، تقديرا للنساء، حيث كانوا يصنعون القوارب المليئة بالزهور، والتي كانت تطفوا على المياه وتدور بالمدن المصرية.
كما كشف عن أنهم احتفلوا عن قصد بيوم الأم في بداية فصل الربيع، لأنه كان الموسم الذي تتفتح فيه الأزهار، ما يرمز إلى أن الأمومة هي الحياة، حسب موقع «العربية».
وكانت الملكة إيزيس هي رمز الأمومة، حيث تم تصويرها على المعابد كرمز للقداسة والأمومة، وأظهرت الرسومات التي أقيمت للنساء والأمهات في مصر القديمة عن مدى احترام السيدات، ومن ثم انتقل الاحتفال بعيد الأم إلى الحضارات الأخرى ما بين الإغريق والرومان، حتى تطورت إلى ما عليه اليوم.
وخلال العصر الحديث، وبالتحديد في خمسينيات القرن العشرين، ظهرت فكرة الاحتفال بعيد الأم على يد الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، وشقيقه علي أمين، بعدما تلقى في أحد الأيام رسالة من بريد القراء، جاء مضمونها شكوى أم من سوء معاملة أولادها لها.
وبعد تعرض الكاتب لهذا الموقف، نشر عمود صحفي طرح خلاله لما لا يتم الاحتفال بيوم للأم، ويكن عيدا قوميا لها في مصر والوطن العربي، وتم نشره في يوم الـ21 من مارس الذي تناسب مع أول أيام الربيع، ومن ثم أصبح اليوم هو الرسمي للاحتفال بالأمهات.