رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«عامر» ينتصر لـ«الولاية حقي» ويوكل زوجته لإدارة أملاكه: «مش بطمن على ولادي غير معاها»

كتب: أحمد الأمير -

12:22 ص | الأحد 21 مارس 2021

عامر

أطلق عدد كبير من السيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «الولاية حقي» ضمن حملة تطالب النساء المصريات من خلالها، بالولاية على أنفسهن وعلى أطفالهن، وذلك بعد ساعات قليلة من تداول نسخة لمشروع قانون للأحوال الشخصية، الذي أحيل للبرلمان نهاية فبراير الماضي، وتم تأجيل مناقشته تحت قبة البرلمان لحين عمل «حوار مجتمعي» بشأن بنود أثارت جدل كبير بين نواب المجلس.

جدل كبير خلال الأيام الماضية 

ولا يزال الجدل قائما بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، بالإضافة إلى أن بعض الرجال أبدوا ترحيبهم بمطالب النساء في الحصول على حق الولاية، لأسباب تعود إلى التهميش الذي طال المرأة على عدة جوانب.

وضمن هؤلاء، عامر محمد بسيوني، 43 عامًا، الذي يعتبر أن المرأة المصرية بشكل عام، والزوجة والأم بشكل خاص، هي أساس المنزل، والقائمة على إدارته، وتحمل مسؤولياته وثباته على الرغم من أنها  تواجه حالة كبيرة من التهميش، لكن دورها لا يستطيع الرجال تعويضه، ولذلك قرر بسيوني، تحرير توكيل بنكي وتوكيل عام بأملاكه لزوجته وأطفاله. 

النساء يتحملن مسؤولية المنزل 

 وطالب عامر بحق النساء في الولاية، لأنهن صاحبات الفضل الأول في الأسرة فيما يخص الكثير من تدبير وتنظيم الأمور الأسرية، وتحمل عناء تربية الأولاد منذ ولادتهم حتى تخرجهم، معتبرًا أنه لا يستطيع إدارة الأمور المتعلقة بالأسرة بمفرده، كأب يعمل خارج البلاد، وتركيزه الأكبر في العمل بجد لإرسال مصروفات أسرته. 

«وشهد شاهد من أهلها».. رامي يتعاطف مع «الولاية حقي» ويوكل زوجته لإدارة أملاكه

ويضيف الرجل الأربعيني، المتزوج ولديه ثلاثة أطفال، أن زوجته الآن على عاتقها مسؤولية كبيرة، وقبلها كانت والدته، فيما يتعلق  بأمور البيت، مؤكدًا أنه لا يشعر بالاطمئنان على أولاده إلا تحت رعاية زوجته كما كان يشعر بذلك مع والدته. 

بسيوني: كيف أئتمن شخصا آخرا على أولادي؟

وأردف بسيوني: «تمسكي بحق زوجتي في الولاية من باب أن لكل شخص مشاكله الشخصية وهمومه، وبالتأكيد لن يخاف أحد على أولادي سوى أمهم، فالأم هي الشخص الوحيد التي يريد أبنائها أفضل منه، فكيف أئتمن قريبا على أولادي لا يراهم إلا في المناسبات؟