رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«عماد» متضرر من حق الولاية: 4 سنين مشوفتش ولادي ونفسي آخدهم في حضني

كتب: إسراء حامد محمد -

12:00 ص | الأربعاء 17 مارس 2021

المهندس عماد حافظ

على مدار الأيام القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت اسم «الولاية حقي»، والذي تنوعت فيه القصص بين النساء والرجال، وبالرغم من أن هناك الكثير من النساء تضررن من حق الولاية على الأطفال، إلا أن هناك العديد من الرجال أيضا لم يستطيعوا رؤية أطفالهم  لسنوات عديدة.

«بقالي 4 سنين مشوفتش عيالي حتى في المدرسة»، بتلك الكلمات عبر مهندس الكمبيوتر عماد حافظ، والذي يبلغ من العمر 44 عاما، الكائن بمحافظة دمياط، عن معاناته في عدم قدرته على رؤية أطفاله، إذ أنه لديه طفل يدعى «محمد»، يبلغ من العمر 11 عاما، وطفلة أخرى تدعى «رحمة»، تبلغ من العمر 10 سنوات، إذ أن طليقته أخذت منه حق الولاية التعليمية بعد الانفصال، فأصبح من الصعب عليه رؤية أطفاله حتى لبضع دقائق في المدرسة.

ويقول «عماد» إن طليقته هي سبب الانفصال، لأنه كان يعمل في إحدى الدول العربية كمهندس كمبيوتر، مضيفا «لكن بعد ذلك تعرضت الشركة لأزمة مالية، ما جعلني مضطر للتنازل عن مستحقاتي المالية عن عام كامل»، وبعد العودة لمصر، تصاعدت المشكلات بينه وبين زوجته، إذ كانت تتهمه بعدم قدرته على تلبية احتياجات المنزل والأطفال.

وعن رغبته في الانفصال، أوضح «حافظ» أنه لم يكن يرغب به على الإطلاق، إذ أنه كان حريصا على أن يتدخل الأقارب بينهما لحل المشكلة، حتى لا تتأثر نفسية الأطفال بالطلاق، ولكن بعد حصولها على حكم الطلاق للضرر، توجهت للمحكمة لاتخاذ إجراءات الرؤية، إذ كانت طليقته تمنع أطفالها من رؤية والدهما.  

إصرار طليقته على منع أطفالها من رؤية والدهما جعله يلجأ للمدرسة حتى يستطيع رؤيتهما، ليتفاجأ «حافظ» أن مدير المدرسة يمنعه من رؤية أطفاله، إذ أن والدتهما حصلت على حق الولاية التعليمية، ما يمنعه من الدخول للمدرسة ورؤية أطفاله، بعد أن أرسلت المحكمة حكم ولاية الأم للأطفال للمدرسة.

«أنا مش عايز آخد الولاد واحرمهم من أمهم.. أنا عايز بس اشوفهم واخدهم في حضني»، بتلك العبارة أنهى مهندس الكمبيوتر عماد حافظ حديثه لـ «هن» إذ أنه أوضح أنه لا يريد أن يأخذ الأطفال من حضن والدتهم، ولكنه لا يريد أن يكون كل ما يربطه بأولاده هو مجرد الاسم في شهادة الميلاد، فمن المفترض أن يكون حق الولاية التعليمية معه حسب قوله، فهو لديه مخاوف من اختيار الأطفال لوالدتهم عندما يصلوا لسن 15 عاما، ويأتي القاضي ليسألهم عن من يريدون أن يعيشون معه، كما أنه يطالب بأن يكون له الحق في المشاركة في تربية أطفاله.