قال الدكتور خالد غزالي، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك 34 كورسًا صالحة لخفض الوزن من 8 لـ12 كيلو جراما في الشهر الواحد، وهذا معدل عال جدًا، مشددًا على ضرورة إصلاح أي عيوب في الجسم، أو إزالة أي وزن زائد في الجسم، لأن الوزن الزائد يؤدي إلى آلام في الظهر أو الإصابة بالاكتئاب.

وأضاف «غزالي»، خلال ببرنامج «حياتك صحتك»، الذي يعرض عبر شاشة «صدى البلد»، أن كل أنظمة التخسيس كانت تعتمد على الحرمان من الطعام، وهذا كان يصيب الإنسان بالصداع الذي لا يذهب إلا بتناول السكريات.

وأشار إلى أن هناك أنظمة جديدة لا تحرم مريض السمنة من تناول الطعام، ولكنها تعمل على تقليل الشهية، وبالتالي يستطيع مريض السمنة تناول ما يريد من الطعام، ولكن بكميات محددة، لافتًا إلى أن هناك امكانية لإعطاء مريض السمنة لمواد طبيعية تزيد من معدل حرق الدهون في الجسم، بدون أي أعراض جانبية، وهذه المواد تؤخذ مع مواد أخرى تقلل الشهية لخفض الوزن، وبالتالي الوصول خفض الوزن سريعًا. 

وقال إن التخسيس في حد ذاته يساعد مريض السكر والقلب ومريض الزهايمر على العلاج إلى حد كبير، كما أن التخسيس مهم جدًا لعلاج أمراض العظام، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تعارض بين خفض الوزن من خلال النباتات الطبيعية والأمراض المزمنة. 

وتابع، أن خفض الوزن من خلال تناول ريجيم قاسي لا يؤدي إلى ثبات الوزن إلى حد كبير، والحل هو خفض الوزن من خلال تباع كورسات تعتمد على النباتات الطبيعية من خلال المتابعة مع طبيبي متخصص.

ولفت إلى أن السكر الأبيض هو أساس انتشار مرض السمنة، مشيرًا إلى أن الرجل مسموح له بتناول 35 جراما يوميًا، والسيدات 25 جرامًا، وهذا ليس قليلا، مشيرًا إلى أن تناول مريض السمنة كمية جيدة من الألياف المتواجدة في الفول والخضروات من شأنه أن يقلل من امتصاص السكريات للغاية، مشددًا على ضرورة الاستماع لكلام الطبيب المختص من خلال منع المشروبات الغازية والعصائر المعلبة وممارسة الرياضة قدر الإمكان.