قالت الفنانة نادية الجندي، إنها كانت ترى في الفنان عماد حمدي صورة لوالدها، بسبب ما رأته فيه من شخصية مثالية، وكانت تريد زواج شخص مشابها لوالدها، لكنها بعد زواجها إياه، منعها من الظهور في الكثير من الأعمال الفنية، وذلك بسبب غيرته الشديدة عليها.

وأضافت «الجندي»، خلال استضافتها ببرنامج «السيرة» الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، والمذاع على فضائية «DMC»، أن عقلها في هذا السن صور لها بأنها في حال تمت تلك الزيجة، كان سيتثنى لها الدخول للوسط الفني من أوسع أبوابه: «عرفت بعد فترة أنه مكنش بيخليني أمثل وبيقول للمنتجين أني مش موجودة، وده عمل شيء سيئ جوايا، أنا كان عندي ثقة في نفسي، وموهبتي أني هوصل يعني هوصل، ووقفت أمام والدي حتى أتزوجه لأن أهلي حسبوها بواقعية مش بعاطفة زيي»

وأوضحت أنها في تلك الزيجة التي استمرت طيلة 10 سنوات، شاركت في محل للأحذية بشارع قصر النيل، وبعد مرور عامان من نجاح المشروع الذي شاركت به، وحققت منه الكثير من الأموال، قررت عدم الاستمرار في هذا المجال، والعودة مرة أخرى إلى مجال التمثيل بالأموال التي تحصلت عليها، جراء مشاركتها في ذلك المشروع، لتعمل على إنتاج فيلم «بامبا كشر» بعد شرائها من صاحبها جمال الليثي: «بعد سنتين قولت أن مجال الأزياء مش مكاني وقررت فجأه أني ألغي المشروع، وعماد زعل جدا من قراري ده».

وأكدت أنها في تلك الفترة، كانت منفصلة عن الفنان الراحل عماد حمدي، لكن لم يجري الإعلان عن ذلك، إلا بعد إنجاز الفيلم، وحينها اتفقت مع «حمدي»، أن يتحصل على نسبة 25% من فوائد إنتاج الفيلم نظير مشاركته به كمدير إنتاج، وكانا منفصلين خلال فترة إنتاج الفيلم: «مأعلناش عن طلاقنا نهائي إلا بعد الفيلم».

وأشارت إلى أنه بعد طلاقهما، شاركها العديد من الأعمال الفنية، ولم ينفصلا فنيا، وهو ما أثبتته الأعمال الفنية التي ظهرا فيها سويا، ورفضت الحديث عن سبب طلاقها عن «حمدي»: «هتفرق أية مع الناس يعرفوا مين اللي طلب».