«أول حب بحياتك»، هاشتاج دشنه رواد مواقع التدوينات القصيرة «تويتر»، للسؤال عن مصير الحب الأول في الحياة الشباب والفتيات ولكنه بالطبع لم يخل من التعليقات الساخرة.

العديد من الفتيات أجبن على السؤال من وجهة نظرهن، تحدثن عن الحبيب الأول، ومنهن من فازت به وتزوجته وآخرى لم يجمع النصيب بينهما وأخريات كانت نتيجة زيجاتهم داخل أروقة المحاكم بين الخلع والطلاق، ليتصدر الهاشتاج محرك البحث، إذ وصل عدد التغريدات به أكثر من 55 ألف تغريدة.

وكان من أبرز تعليقات الشباب التي تصدرت الهاشتاج، «أول حب في حياتي متجوزة وولادها بيقولولي يا أونكل، كانت بنت عمي وحصل بين العيلة مشاكل ومعرفناش نتجوز».

فيما علق آخر، قائلًا، «كانت زميلتي في الجامعة اللي هو الحب الأفلاطوني وكل واحد فينا بيحاول يعمل علشان التاني لحد ما اتخرجنا واتجوزنا والدنيا مشيت كويس وبعد كام سنة انفصلنا بسبب المشاكل».

وأضاف «محمود»، متفاعلًا مع الهاشتاج، قائلًا، «مفيش حاجة اسمها وما الحب الا للحبيب الأولِ، الحب اللي بجد اللي بيكون بين اثنين قائم على التفاهم والود، إنما دلوقت كله مصالح ووقت بيتقضى وخلاص، أنا لسه مقابلتش البنت اللي هتغيرلي نظرتي في الحياة».

مروة اتجوزت أول حب بحياتها

وتواصل «هُن»، مع عدد من الفتيات أيضًا للحديث عن هاشتاج المتصدر تويتر، إذ قال شابة تدعى مروة، تبلغ من العمر 26 عامًا، ومتزوجة من زميلها بالجامعة، «لقيت حب عمري واتجوزنا وعايشين بقالنا سنتين مع بعض طبعًا بيحصل زي أي بيت مشاكل وخلافات بس منقدرش نبعد عن بعض أبدًا، وكانت قصتنا في الجامعة مشهورة زي قصص الحب السينمائية».

سارة أول حب بحياتها كان والدها

فيما قالت سارة منصور، شابة عشرينية، ردًا عن الهاشتاج المتصدر، «أول حب بحياتي كان بابا، اللي قدر يعلمني يعني معني الرجولة والرحمة والإنسانية، وبشوف تعامله مع والدتي، من يوم ما بدأت أفهم وأوعى اللي بيحصل قدامي، عمره ما شوفته زعلها أبدًا، وحتى لو حصل بدون قصد بيصالحها وعمره ما سابها تنام زعلانة».

أول حب في حياة نورهان خطب صاحبتها

لم تكن حياة نورهان محمد، صاحبة الـ28 عامًا، العاطفية وحبها الأول يحمل الذكريات المفرحة بل حمل كل الحزن، إذ روت قصتها، «أول حب في حياتي كان مع بداية الجامعة، وبعدين بدأنا نسيب بعض ونرجع على مدار 7 سنين، كل مرة كنت بحاول أتغاضى عن اللي بيحصل علشان بحبه، لغاية لما اختفى من حياتي فجأة، واكتشفت إنه خطب صاحبتي».

منى حبها الأول وصل بيها لمحاكم الأسرة

منى مجدي، انتهى بها الزواج من الحب الأول، بالوقوف داخل أروقة المحاكم تطلب الطلاق، بعد اندلاع الكثير من المشاكل واستحالة العشرة بينهم، فضلًا عن سوء المعاملة والتي وصلت حد العنف الجسدي.