فيديو قصير متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه شاب وهو ينتهك براءة طفلة صغيرة في مدخل أحد العقارات بمنطقة المعادي قبل أن تنقذها سيدة تسكن في العمارة، وتسبب الفيديو في حالة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي واحتل وسم «متحرش المعادي» قائمة «التريند» على موقع «تويتر».

الوجه الآخر لهذه الواقعة المؤلمة هي بطولة المرأة التي أنقذت الطفلة وخرجت من بيتها وواجهت المتحرش الذي حاول قتل براءة الطفلة في مدخل العمارة، حيث احتلت الواقعة قائمة الأكثر انتشارًا «التريند» على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ونالت السيدتان اللتين ظهرتا في الفيديو ثناء كبيرا على موقع «تويتر»، وهذا الثناء نرصده لكم كما يلي:

ترندات الفيس بوك وتويتر غرد: «أفضل صورة ممكن نختم بيها اليوم العالمي للمرأة تحية للست الشجاعة دي الي منامتش غير لما خدت حق الطفلة ، شكراً».

جيجي علقت «أولاً نحيي هالبطلة الي فيه أبطال زيها ولولا وجودهم بالحياة كان الدنيا خربت أكثر ما هي خربانة».

عمار كتب «مش مفرحني غير الست الجدعة اللي بـ100 راجل دي اللي طلعت ومخافتش بجد شكرا ليها والله».

وكتبت إيمي «الستات دول اللي مع الـ..... هما الرجالة الحقيقييين تحياتي ليكوا أرجل ستات في مصر بجد ودي أول حاجة تتعمله» بينما وجهت لها مايا جاويش الشكر في اليوم العالمي للمرأة قائلة «شكرا».

عمر الوراقي وجه رسالة للمرأتين قائلًا «تحية لهما على مواجهة هذا المنحط يسلم اللي رباكم  كل الاحترام والتقدير»، بينما كتب أحمد كابو «هو ممكن تسمحيلي أشكرك وأحطك فوق راسي وكمان جاية في يوم المرأة العالمي اللي هو كان فيه ألف راجل لو مكانك ممكن كان يخاف يطلع أو يسكت أو يقول انا مالي زي ما فيه ألف بيغمضوا عنيهم عن حاجات تانية بتحصل ف الشارع ممكن أشكرك من قلبي إنك اتحركتي».

طارق علام يوجه تحية لها

كما وجه الإعلامي طارق علام تحية لهذه المرأة بسبب شجاعتها وذلك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي قائلًا «في يوم المرأة العالمي أقدم لكي كل تحية وتقدير، فعلا ست بمائة راجل أنقذتي طفلة وفضحتي هذا المتحرش المجرم والمؤكد قيامه بعشرات الجرائم من قبل وهذه الجريمة بداية لحملة ضد التحرش والعنف افضحوهم وحاكموا كل مريض مجرم واحموا أطفالنا ربنا يحفظكم جميعا».

وتلقى قسم شرطة المعادى، بلاغا من سيدة تفيد باكتشافها قيام شخص بالتحرش بطفلة بمنطقة المعادى، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث وتبين من خلال فحص الكاميرات أنه شاب فى العقد الخامس من عمره وأنه كان يعمل محاسبا في إحدى شركات البناء بإحدى الدول العربية، وأنه حاول التحرش بطفلة لم يتعدَ عمرها 10 سنوات.