أكدت الفنانة لقاء الخميسي، زوجة محمد عبدالمنصف، حارس مرمى نادي وادي دجلة، أنها وأولادها، تقريبا لا يرون عبدالمنصف في البيت، حيث يستيقظ صباحا، ويذهب إلى تمرينه مباشرة، ويعود ليلا وهم نائمون، مشيرة إلى أنها تتعامل بصبر مع فكرة عدم تواجده بالبيت أو بحياتها بشكل دائم ومستمر مثل أي زوج.

وأضافت «الخميسي»، خلال لقائها عبر zoom، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، «فكرة عدم وجوده دي لوحدها محتاجة تكوني صبورة، لأني بيجري ورا حاجة بيحبها، وبسبب الحاجة دي ميعرفش تفاصيل كتير عن ولاده ومدارسهم، لأن خلاص دماغه في حتة واحدة، وإحنا مش عايزين نشوشله عمله فسايبينه».

وتابعت الفنانة: «بيوحشنا طبعا بيوحشنا، ففي أوقات كتير من عمري راحت، وأوسة مش جمبي، كبرنا وفي حاجات كتيرة محضرهاش، زي ولادة ابنه، لأنه عنده ماتش أو معسكر».

وشددت على أنها تحملت كل هذا هي وأولادها، لأنهم يعلمون جيدا، مدى إيمانه وحبه لكرة القدم وعمله.

زوجي لا يستمع للتنمر.. «الحاجات دي بتشد لتحت»

وكشفت أن زوجها لا يستمع للتنمر، الذي يتعرض له بشكل علني على مواقع التواصل الإجتماعي، لأنه رجل مهذب، ودائما ما يقول لها «مبديش ودني للحاجات دي، لأنها دايما بتاخدك وتجرك لتحت»، لكن في نفس الوقت هي لا تسطيع أن تصمت أمام هذا التنمر، معلنة أنها «في ضهره، وأنا عندي ولادي كبار، ومينفعشي يسمعوا كلام زي ده عن أبوهم».

وأكملت «الخميسي»، على الرغم من ذلك يخبرها دائما نجلها الكبير أدهم، أنه لا يستمع لهذا التنمر، ويفضل اتباع أسلوب والده في التعامل معه، لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك، مصرحة أنها تتعجب من خروج هذا التنمر من «شخص قاعد مبيعمليشي حاجة، وميعرفيشي رأسك من أساسك، وبتسشم واحد طالع عينه وبيتمرن ومركز في هدف واحد».

وألمحت أن ردها على المتنمرين، بهدف الدفاع عن زوجها في المقام الأول، وكذلك تحاول أن توجه رسالة بضرورة العمل، لكي تصل إلى الانجاز.

وواصلت: «أوسة مثابر ولو أطول أديله روحي أدهاله، ومش مهم أنا».