قالت الفنانة تارا عماد، إنها قامت برحلة بـ«العجلة» من القاهرة لأسوان، موضحة أنها تحب عمل الأشياء الغريبة، مثل الأكل والرحلات الغريبة، مؤكدة أن هذه الرحلة «رهيبة»، ومرت في طريقها بمنطقة القصير وانبهرت بها، مشددة على أنها استمرت في التدريب لمدة ثلاثة شهور، وكانت هذه الرحلة مع مجموعة من المهتمين برحلات «العجل».

وأضافت «عماد»، في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «معكم» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، الأربعاء، أنها قبل هذه الرحلة لم يكن لديها دراجة، ولم تكن تتدرب بشكل كاف، ولكن قبل الرحلة بثلاثة شهور بدأت في التدريب.

وتابعت، أنها في هذا الوقت كان لديها إصابة في الظهر، في الغضروف، وتخضع لجلسات علاج طبيعي، وأجرت تمرينات على كل عضلات جسدها، وكانت تتمرن 5 مرات في الأسبوع، وحتى الطبيب نصحها بعدم الذهاب في هذه الرحلة.

وكشفت أن الرحلة طولها حوالي 1025 كيلومترًا، وجميع أصدقائها كانوا يسخرون منها في البداية، وبالفعل تمت هذه الرحلة واستغرقت 11 يوما، موضحة: «قبل كدة مكنتش حابة جسمي لأن أحيانا كنت بشوف نفسي رفيعة.. وفي هذا الوقت تمرنت كثيرا، وانبهرت بنفسي وإني قوية، وهذا فرق كثيرا في نفسيتي.. وحصلت على الثقة بالنفس، وهذا أهم ما حصلت عليه في هذه الرحلة».

وأشارت إلى أن كثير من الناس قد يعتقدون أنها لديها ثقة عالية بنفسها كونها ممثلة وعارضة أزياء، إلا أن هذا غير حقيقي.

وأوضحت أن دخولها عالم التمثيل كان من خلال الإعلانات، ومثلت في أول إعلان في سن 11 سنة، وكان لقرية سياحية، وكانت في المدرسة، وكانت متحمسة جدا لأنها تحب الكاميرات والأضواء، وحينها كانت تلتقط الصور للمجلات وتعود لدراستها مرة أخرى.

ولفتت إلى أنها من بين أحلامها هو الانضمام لمسابقة ملكات الجمال، وبالفعل انضمت إلى مسابقة ملكة جمال المراهقات، وحينها عمرها كان 17 سنة، وتم اختيارها لتمثيل مصر في هذه المسابقة في البرازيل، وحينها بكت على المسرح لأنها خافت عندما وقفت على المسرح.