رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«كراكون في الشارع».. بريطانية تتزوج في كرفان بعد قصة حب عمرها 3 أيام

كتب: غادة شعبان -

03:25 م | الثلاثاء 23 فبراير 2021

فيلم كراكون في الشارع

«كراكون في الشارع»، فيلم يعود إنتاجه وعرضه على ساحات السينما، قبل 35 عامًا، كان بطلاه الفنانين يسرا وعادل إمام، يسرد معاناة زوجين انتقلا للعيش داخل عربة متنقلة، بعد انهيار منزلهما ليلجآن لتصميم كرفان والإقامة فيه برفقة أبنائهما، وهو الأمر الذي قامت به شابة تدعى راشيل هورن، في منتصف العشرينات، من إنجلترا، وزوجها فلوريان روكيس، اللذان التقيا خلال رحلة في إسبانيا، وقررت العيش معه بعد 3 أيام من تعارفهما.

بعد مرور 3 أيام على تعارف الزوجين قررت الزوجة ترك وظيفتها حيث كانت تعمل في علاج مرضى الخرف والزهايمر وتتولى رعايتهم، ولكنها قررت الاعتماد على أسلوب الحياة البدوية برفقة حبيبها الجديد.

كان فلوريان عاملًا موسميًا وكان كثيرًا ما يساعد في المزارع مقابل الحصول على وجبه طعام، وأفنى أكثر من 6 أعوام في السفر، وعاش داخل العربة يتنقل في أنحاء أوروبا.

قضى الزوجان الأشهر الثلاثة التالية في خيمة في اسكتلندا، حيث يكون التخييم في البرية قانونيًا طالما أنك لا تترك أي ضرر وقضيت ليلة أو ليلتين في كل مكان، أحب الزوجان أسلوب حياتهما الجديد كثيرًا لدرجة أنهما قررا العيش بعيدًا عن الشبكة لفترة طويلة، لكنهما احتاجا إلى جعل محيطهما أكثر راحة.

قام الزوجان بشراء سيارة وتحويلها إلى شاحنة نقل مريحة، مزودة بألواح ودش شمسي، وفق «ذا صن» البريطانية.

يعيش الزوجان حياة منعزلة في الجبال الفرنسية ويقضيان أيامهما في المشي لمسافات طويلة وممارسة اليوجا والسباحة والقراءة، وقالت راشيل، «عندما قابلت فلوريان، كنت قد أنهيت دراستي الجامعية مؤخرًا وكنت أعمل في مجال الخرف ورعاية نهاية الحياة بينما كنت أعمل على خطوتي التالية، كنت محطمة للغاية في كل مرة يموت فيها شخص ما».

راشيل: وجدت الدعم من والدي.. وأصدقائي وصفوا زوجي بالمختل

وعن الصعوبات التي كانت تواجهها في علاج مرضى الخرف والزهايمر، قالت «رؤية الناس في لحظاتهم الأخيرة جعلتني أدرك مدى قصر الحياة وكنت أعاني حقًا من الاستنزاف العاطفي للعمل في الرعاية».

لقيت الفتاة العشرينية دعمًا من والديها ولقرارها فضلًا عن مخاوف وقلق من أصدقائها،«لحسن الحظ ، كان والداي داعمين لقراري وحتى التقيا مع فلوريان قبل أن نشرع في مغامرة الخيمة في اسكتلندا، كان أصدقائي قلقين، ولا سيما أصدقائي الذكور، قالوا لي إنني قد أتجه مع مختل عقليًا قاتلًا وظلوا يذكروني بالاتصال بهم وحملهم على اصطحابي إذا اتضح أن فلوريان رجل خطير».