كتب: منة الصياد -
11:34 م | الأحد 21 فبراير 2021
أثار نبأ وفاة صبي يبلغ من العمر 11 عامًا حزنًا كبيرًا داخل أرجاء مدينة ويدنز الإنجليزية، ومواقع التواصل العالمية، عقب رحيله بشكل مفاجئ.
وكانت والدة الصبي المدعو «ألفي همفريز»، ذهبت لإيقاظه، لكنها فوجئت بوفاته داخل سريره، إذ باغته الموت فجأة خلال نومه، ولم يتضح حتى الوقت الحالي السبب الحقيقي خلف وفاة الطفل، حسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
تكاثرت الشائعات حول وفاة الصبي الذي كان يلعب الكرة بين ناشئين أحد النوادي الرياضية في المملكة المتحدة، حيث زعم البعض أنه مات بسبب حزنه الشديد من شيء ما، فيما زعم آخرون أنها توفى جراء سكتة قلبية طبيعية.
وقد شارك الآلاف في تشييع جثمان «ألفي»، كما أنه من المقرر تكريمه من قبل نادي إيفرتون الإنجليزي خلال الأيام المقبلة.
ومن جانبها، قالت والدة الطفل، والتي تدعى نيكولا ويتفيلد، صاحبة الـ35 عاما،: «لقد كان ألفي فتى جميلا وله قلب من ذهب، لقد فعل كل شيء من أجلي، وكان يفعل أي شيء من أجلي على الإطلاق، فكان هو صديقي المفضل، فكان مخلصًا لنا وأحب إخوته كثيرا، فكان شغوفا بهم، ودائما ما كان يلعب معهم».
واستطردت الأم، قائلة: «كان ابني دائما يلعب على دراجته البخارية، أو لعب كرة القدم مع أصدقائه، فكان محبوبا للغاية ولطيف القلب، ولم يعاني من أي مشكلات مرضية على الإطلاق».