رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

زوج شوه سمعتها وأخ مدمن.. «مي» بين نارين: طلبت الخلع ونفسي في مكان يحميني

كتب: منة الصياد -

01:28 م | السبت 20 فبراير 2021

العنف الأسري أزمة لا تنتهي

9 سنوات من الضرب والإهانة المستمرة، عاشتها «مي.ج»، صاحبة الـ28 عاما، مع زوجها «م.م»، البالغ من العمر 34 عاما، حتى تقطعت سبل الوصال بينهما، وتفاقمت المشكلات، والتي انتهت بلجوء الزوجة إلى إقامة قضية خلع للتخلص من عذاب زوجها الثلاثيني.

الزوجة ترصد تفاصيل معانتها مع زوجها

تروي الزوجة تعرضها للضرب والإهانة دون حساب لكرامتها «مكانش عنده مشكلة يمد إيده عليا في أي وقت أو أي مكان، وكان دايما يضربني قدام الناس، وشايفني مش بساعده ولا بقدمله أي حاجة خالص».

تقول إنها حاولت التحامل على نفسها ولكن الأم كانت تتدخل بالسلب، «كان بيسمع كلام مامته في كل حاجة وملهوش شخصية وكنت بتغاضى وبتحمل عشان ابني وبنتي، وسيبت البيت كتير وكنت برجع على أتفه الأسباب عشان خاطر ولادي بس هو ولا كان بيهمه غير نفسه وبس».. حسب الزوجة العشرينية، خلال حديثها لـ«هن».

الزوج عرض على زوجته الزواج من أخرى وشوه سمعتها

وبحسب «مي» فلم يتوقف إيذاء زوجها الثلاثيني إلى حد الضرب والإهانة فقط، بل صارحها برغبته في الزواج من أخرى، وبات يشوه سمعتها بين أصدقائه وجيرانه بالمنطقة، «وقفت جنبه وبعد ما أهله طردونا من بين العيلة وإدونا شوية ملاليم من ميراثه، ساعدته وحرمت نفسي من كل حاجة عشان نعرف نبني أي بيت صغير لينا، وبعد ما خلصنا البيت وربنا كرمه جه في يوم وقالي إنه عاوز يتجوز واحدة تانية عليا».

كانت حجة الزوج إن السيدة التي يرغب في الزواج بها مطلقة من زوجها 3 مرات وتريد محللا، «ومن وقتها المشاكل زادت بيننا، وبقا يطلعني غلطانة قدام كل الناس، وشوه سمعتي قدام صحابه وطلعني بخونه وإني ست مش كويسة، ولما والدي تعب منعني كتير من زيارته وكنت المفروض بروح أديله العلاج عشان والدتي ست كبيرة كان بيمنعني عنه».

واستطردت الزوجة العشرينية: «رجعت بالتمكين بيتي آخر مرة، وفضل ورايا لحد ما اتنازلت له عن كل حاجة، ومهمهوش عياله ولا أي حد، ورجعت بيت أهلي من يوليو اللي فات، وقعدت معاهم».

الزوجة تتعرض لمشكلات في بيت عائلتها: أخوها مدمن

وبدلا من الشعور والعيش في حياة آمنة داخل منزل أسرتها، تشعر الأم العشرينية «مي.ج» بالخوف الشديد على أطفالها، بسبب تعاطي شقيقها الأصغر الحشيش والمواد المخدرة مع أصدقاء السوء داخل المنزل، حيث تستغيث الزوجة بـ«هن»، لمحاولة الحصول على مأوى لها وأطفالها، «أخويا كان الأول بيشرب حشيش بره البيت وكنا بنحاول نمنعه بس ونقول ربنا هيهديه لحد ما وصل بيه الحال بقا يجيب صحابه ويحششوا جوا البيت، ومش مراعي وجودي أنا وأمي، وخايفة على عيالي بسبب الناس اللي بتيجي تسهر معاه، ونفسي في أي سكن أنفصل فيه أنا وعيالي لحد ما أخد حكم الخلع من جوزي».