حالة من الصدمة سيطرت على قلوب الكثيرين، بعد انتشار خبر وفاة الشابة ياسمين يوسف، التي توفيت إثر حادث سيارة نتج عنه ارتطامها في عمود كهربي، وهي واحدة من أكثر الفتيات انتشارًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يتابع الكثير أعمالها في مجال صناعة الحلوى وتزيينها باحترافية، والتي كانت تنشر البهجة بين الجميع، وبرحيلها أصابتهم بآلم لا تستطع الأيام محوه وانتزاعه من داخل قلوبهم.

تواصلنا مع عبدالهادي ناصيف، جد ياسمين يوسف، والذي تحدث عن كواليس الوفاة ومواقفها الإنسانية، قائلًا «أنا شقيق جد ياسمين، وكانت بالنسبالي أغلى الغاليين على قلبي، خبر وفاتها لوقتنا هذا صدمة كبيرة، ومش عارف اصدقه، كإني بحلم، وبفتكر كل أيامها وضحكتها اللي كانت مالية حياتنا هي وبنتها تالا».

جد ياسمين يروي مواقفها الإنسانية

 تجلت مواقف ياسمين الإنسانية، خلال اصطحابها لابنة جدها سارة التي كانت في رحلة مريرة مع السرطان، والتي وصل بها الأمر لبتر ساقيها حتى توفاها الله، «ياسمين اتجوزت صغيرة، من 3 سنين، وعندها بنت اسمها تالا عندها سنة ونص، كانت رمز للحنية، مواقفها مع سارة مكنتش تتنسي كانت بتاخدها لرحلات الكيماوي والإشعاع الصعبة وبتقف جنبها وتحاول تفرحها، وعملت لابنها تورتة وكب كيك علشان تفرحه في عيد ميلاده، ولما اتوفت دخلت في صدمة كبيرة، ياسمين كانت بنت باره بأهلها وبزوجها وبكل اللي حواليها، جمايلها كانت مغرقة الكل».

وفاة ياسمين يوسف

وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان وفاة الشابة ياسمين يوسف، وتداول الجميع صورها الشخصية وبخاصة برفقة طفلتها تالا، من آخر عيد ميلاد ظهرا به، وتحولت صفحاتهم لدفتر عزاء على وفاة الشابة، التي كانت تبلغ من العمر 23 عامًا، وتخرجت في جامعةMSA، حيث كانت تقوم بدراسة البيزنس، وتزوجت في مارس عام 2019، من صديقها في الجامعة بعد قصة حب كبيرة تحاكى عنها الجميع وتكللت بالزواج وولادة ابنتهما تالا.