رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أحمد وفاطمة.. اختلف اللون والعرق وانتصر الحب في النهاية (صور)

كتب: روان مسعد -

06:27 ص | الثلاثاء 16 فبراير 2021

أحمد وفاطمة الزهراء

رغم الاختلافات الكبيرة التي يمكن أن تلاحظها بمجرد أن ترى صورة الثنائي أحمد وفاطمة، إلا أنهما قررا تجاوزها بشكلها الجوهري والظاهري، وكان للحب الكلمة العليا في علاقتهما سويا، ورغم أن أحمد ينحدر من أصول سنغالية، وفاطمة الزهراء عربية مغربية استطاعا الزواج في نهاية المطاف مكللين قصة الحب ببناء أسرة.

مواقف عنصرية وتنمر تعرض لها الثنائي بسبب اختلاف أعراقهما، ولون بشرتهما، ففاطمة بيضاء، وأحمد أسمر، وكذلك الأعراق مختلفة، بحسب تقرير نشره موقع «بي بي سي»، ففي أول لقاء لهما سأل أحمد عن مواصفات فارس أحلام فاطمة، فجاء ردها حاسما دون تفكير «يكون شخص مثلك»، وبالفعل بعد 6 أشهر عاش الثنائي قصة حب رائعة.

رفص صارم واجهته فاطمة الزهراء في بلدها المغرب، فقد حثها الجميع على ترك هذا الرجل لأن بشرته سمراء وبالتالي سيكون أطفالها ذوي بشرة سمراء، وكأنها كانت حرب تخوضها فاطمة دفاعا عن حبيبها السنغالي أحمد، ولم تجد الدعم سوى من والدها الذي شجع زواجها منه، فقد كانت مقتنعة به تماما سواء كانت بشرته سمراء أو بيضاء أو حتى قوس قزح.

وتحدث أحمد إنه لم يخطر بباله أبدا أن يواجه العنصرية خاصة اللون في بلد عربي مسلم كالمغرب، «كيف يمكن أن تكون عنصريا تجاه أخيك الأفريقي المسلم؟»، كما رفص صاحب العمارة التي استأجرا فيها شقتهما أن يؤجرها لهما في البداية، «قال دي عمارة محترمة ومش هقبل انه يسكن فيها، لكن الحمد لله تدارك خطأه، ووافق على استئجارها للشقة».

وبعد الزواج دشن الثنائي قناة على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، يتحدثان فيها عن تجربتهما، «عندما تفرض الثقافات عدم الزواج من غير العرب هذا غير صحيح، ومجرد عذر لممارسة العنصرية، أنا حقيقي سعيد لأني تزوجتها، ووالدي أيضا وهما يحبونها، فنحن نفعل كل شيء معا، ونتناقش سويا، وسعداء جدا سويا، لا يوجد حب أقوى من حبنا»، هكذا اختتم أحمد حديثه عن زوجته فاطمة.