كتب: يسرا محمود -
11:47 ص | الإثنين 15 فبراير 2021
استجابت مؤسسة «بيوت مصر» لدعم الأرامل والمطلقات، لحالة خيرية أحمد التي تعاني من السمنة المفرطة، عقب نشر «هن» تفاصيل حالتها منذ أيام بعنوان «خيرية» بائعة وطالبة ثانوية وزنها 180 كيلو: الناس مش راحميني.. ساعدوني.
وقالت فاتن سعيد، مسؤولة وحدة العمليات في «بيوت مصر»، في تصريحات خاصة لـ«هن»، إن المؤسسة ستتكفل بحالة «خيرية»، وسيتم إجراء عملية جراحية للتخلص من وزنها الزائد في القريب العاجل، لافتة إلى أنه يتم الفعل حجز موعد مع الطبيب المختص لتشخيص الحالة وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لها.
وتابعت حديثها: «إحنا هندفع تكلفة سفرها من الشرقية للقاهرة، وهندفع تمن كل الملتزمات اللي محتاجاها علشان تحقق حلمها».
يشار إلى أن خيرية أحمد تعاني من السمنة المفرطة بعد تجاوز وزنها 180 كليو جرامًا، ما يعرضها للتنمر، الذي تتجاهله حتى تتمكن من السعي وراء «رزق حلال» لأسرتها، من خلال بيع الأسماك المشوية في مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، لعلها تحصل على القليل من المال.
وتنفق خيرية أحمد على أسرتها المكونة من أشقائها الخمسة ووالدتها التي لا تملك مصدر دخل ثابت في تدبير شؤون المنزل، وازداد العبء عليها بعد وفاة والدها و«سندها الوحيد».
عملها الشاق بالسوق لا يمنعها من مذاكرة موادها الأدبية في مرحلة الثانوية العامة، وسط شعورها برفض زملائها لها وسخريتهم منها بسبب وزنها الزائد: «بيتكسفوا يمشي جنبي علشان جسمي الضخم»، ما تسبب في انعدام ثقتها في نفسها، في ظل تعرضها للعنف الجسدي والضرب خلال السخرية من حجمها: «مبعرفش أرد على حد، فبقعد أعيط من قهرتي وأدعى ربنا».
طالبت «خيرية» عبر «الوطن»، بالخضوع لعملية جراحية للتخلص من وزنها الزائد، أو تكفل طبيب بنظام غذائي يساعدها على الحصول على جسد مثالي، خاصة أنها تعاني من عدة أمراض بسبب السمنة، على رأسها صعوبة في التنفس والحركة، وآلام شديدة في العظام: «نفسي أبقى إنسانة عادي، شكلي ست كبير عندها 50 سنة رغم إني 17 سنة، أرجوكم ساعدوني».