كتب: محمد متولي -
10:25 م | الجمعة 05 فبراير 2021
قالت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه في عام 2012 اجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب قضية ختان الإناث، ووصفته بأنه اعتداء أصيل على حق من حقوق الإنسان.
وأضافت «سعيد»، خلال استضافتها ببرنامج «الجمعة في مصر»، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أن العقوبة التي كانت موجودة مسبقا في ذلك السياق لم تكن كافية للردع، وما حدث في القانون يعد تقدما وتطورا، كما أنه مفيد ويحتاج لتعديل آخر: «لو كانت الأم أو الأب طالبين لهذا الإجراء تجاه بناتهم فهم يخضعوا لنفس العقوبة، ومحتاج تعديل في المادة 61، لأنها توجد مخرج من هذا الجرم، ومحتاجين نعدل تلك المادة».
وأوضحت أن نسبة ختان الإناث في فترة الثمانينيات وصلت لأكثر من 90% من الفتيات، وفي أخر إحصائيه أجرتها الأمم المتحدة هبطت النسبة إلى 70%: ده معناه أننا في 35 سنة اتحركنا 30% فقط، وقياس أثر القانون محتاج مجهود، ومحتاجين مجموعة من الإجراءات لتفعيل القانون والتوعية ضد الختان».
وأكدت أن المشُرع لا يسأل عن كل شيء، ولكن هناك دور مجتمعي آخر يتم خلاله رصد حالات الختان: «ما أكثر القوانين اللي عندنا اللي مش بتنفذ، أو تطلق القوانين ومع عدم قياس الأثر المناسب فتكون عديمة الجدوى، وعايزين نقول إنه فيه دور مجتمعي ويجب على الأدوار أن تتكامل».
وأشارت إلى أنه يجب التأكيد طبيا أن الرغبة ليس محلها العضو الأنثوي، ولكن محله العقل، حيث إن المختونات دائما ما يفقدن حياتهن الزوجية بعد الزواج: «بيكون خلاص ارتبط المكان بالألم وبيقضي على الرغبة وبيتكسر جوة الست حاجات كتير».