«كل شيخ وله طريقة»، هكذا يقول المثل الشعبي، وكل محافظة ولها عاداتها وتقاليدها في الزواج، خاصة ما يخص العروس وتجهيزاتها للزواج.

أفواج من العربات المحملة تذهب للعرائس تحمل العديد من الأجهزة الكهربائية، والمفروشات والملابس، وغيرها الكثير، فعلى الرغم من حالة السعادة التي تبثها حركات العربات لمنزل العروس الجديد، لكنها قد تكون سببا في ضغوطات هائلة على والد العروس، الذي يتحمل تكاليف طائلة لتجهيز ابنته، وفقا لعادات وتقاليد المحافظة التي يقطنوها.

 وتعد المناطق الأكثر تأثرا بذلك، الريف؛ إذ لازال من الأماكن التي يمتاز جهاز بناتهن بالكثرة العددية، حتى وإن بلع الأمر لدين الأسرة.

من جانبها، تكشف عزة جاد، المحامية، التي تقطن بالحوامدية بالجيزة، تفاصيل قائمة العروس، الخاصة بإتمام الزيجة، بمنطقتها، قائلة: «جهاز العروسة بيعدي الربع مليون جنيه، ولو بنت مجابتش زي باقي العائلات تتعاير».

وتابعت المحامية خلال حديثها لـ«هن»: «العروسة لازم تجيب عدد من كل حاجة، وتجيب لحماتها كمان من الجهاز»، موضحة: «للأسف دي عادة وحشة جدا وبتضغط على أهل البنات، وممكن يستلفوا بسببها».

وعن تفاصيل جهاز العروس، أكدت المحامية أنه بحسب «القايمة»، فإن العروس في حالتها عليها شراء طاقم الصيني، والبيركس والجرانيت والتيفال، والصاج، فضلا عن طاقم الشاي، والعصائر، والكاسات، وعدد لا بأس به من الأكواب.

 أما عن ملابس العروس، قالت: «بتجيب من 80 لـ100 جلابية صيفي وشتوي، مع 70 قميصا للنوم»، متابعة: متابعة: «المفروشات دى حكاية تانية، عدد أطقم السرير مثلا 25 واحد، غير المفارش وأكثر من 100 فوطة والملايات والسجاد، ولازم 12 بطانية».

وعن الأجهزة التي تحضرها العروس، قالت: «بحسب اللي بيجي في القايمة، مش بيكتفوا بتلاجة وغسالة وبوتجاز لا، لازم الديب فريزر والميكرويف والخلاط الكامل والعجان والمضرب والمكنسة الياباني وشاشتين تلفزيون واتنين ريسفر».

وكشفت عزة جاد عن تفاصيل الأكل، خاصة المُخزن التي تحضره العروس: «لازم 70 كيلو رز، و50 مكرونة وشعرية، غير حاجة التلاجة والطيور واللحوم اللي لازم تكفي أول شهرين»، مشيرة إلى شراء الرفايع من مكياج ومنظفات وغيرها بأموال كبيرة.