كتب: آية أشرف -
02:30 ص | الخميس 04 فبراير 2021
داخل قرية الأشراف بقنا، عاشت «هدير» 23 عاما، ربة منزل، أكثر من شهر في عذاب ورعب مستمر، فعقب زواجها بعام واحد من مدرس ثانوي، تبدل حالهم رأسا على العقب، فأصبح الثنائي يعيش «فيلم رعب» يوميا.
خلافات مستمرة، ونزاعات وقفت على الانفصال، ومشاكل وضيق، كانت تلك هي بداية تغيير حياتهم قبل أن ينقلب الأمر للاسوأ، ويتحول منزلهما لساحة رعب تدفعهم للركض خلف النصابين والدجالين، وصولا للشيوخ، من أجل الوصول لبر الأمان والتخلص مما يعيشون فيه.
تفاصيل يشيب لها الرأس، سردها الشيخ محمد العمدة الدربي، باحث في علوم الرقية الشرعية، والمنسق العام لحملة إزالة السحر من المقابر، عقب نجاحه في فك تلك الأعمال وسحرها، عقب معاناة الزوجين من 3 دجالين ومصابين استولوا على أموالهم.
وأكد الشيخ محمد الدربي، أن الزوجة كانت تشاهد أمورا غريبة، أبرزها نزول دماء من السقف، مع سماعها أصوات غريبة داخل الحمام.
وتابع خلال حديثه لـ«هن»: «المصابيح كانت بتولع لوحدها، وتتحرق، وبتشوف أشباح في الليل، غير كواليس إن واحدة جارتها بتعضها وتحاول خنقها».
مستطردا: «كانت علامات العض والخنق بتظهر فعلا على جسمها رغم إنها كابوس».
وأشار المنسق العام لحملة إزالة السحر من المقابر، إلى أنهم وجدوا السحر بالفعل مدفونا أمام المنزل، وذلك بعدما شاهد الجيران إحدى السيدات وهي تتردد ليلا أمام منزلهم وتحاول الحفر.
وأضاف «الدربي»: «في بينهم خلافات وعملت السحر ده عشان تفرق بينهم».
وأرفق محمد الدربي، المنسق العام لحملة إزالة السحر من المقابر، بعض الصور التي عثر عليها خلال إبطاله مفعول تلك الأسحار بالرؤية الشرعية والقرآن الكريم.