كتب: غادة شعبان -
10:41 م | الإثنين 25 يناير 2021
ظلت تحلم بفستان الأحلام وحفل زفافها على الشخص التي طالما تمنت الزواج منه، لكن كان هناك عائقًا عرقل مخططاتها فور إصابة البريطانية، لورا جينتري، صاحبة الـ28 عامًا، بفيروس كورونا المستجد، الذي انتشر في كل بقاع العالم، وراح ضحيته ملايين البشر، لتلقى حتفها قبل يوم زفافها، بعد وضعها على جهاز التنفس الصناعي.
عانت العروس الشابة من آلام في البطن، قبل حلول العام الجديد 2021، ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي، في مستشفى جامعة جيمس باحيت، في غريب يارموث، وفق ميرور البريطانية.
قبل أيام مضت، كان الفيروس قد تمكن من جسد العروس الشابة، التي كانت متعصبة لركوب الخيل، وخُطبت لجاك بريهاوس، لتلقى حتفها، وقررت أختها آمي الآن، بجمع الأموال عبر صفحة باسم Just Giving لجمع الأموال لجنازة مناسبة، وكتبت، «لقد تم أخذ أختي لورا منا للأسف في وقت مبكر جدًا عن عمر 28 عامًا فقط، أود أن أجمع بعض المال لها لمنحها الوادع الذي تستحقه».
وتحدثت الأخت المكلومة عن شقيقاها، قائلةً: «كانت ابنة محبوبة، وأخت وخطيبة، وابنة أخت، وابنة عم وصديقة للكثيرين، يمكنها أن تضيء أي غرفة، لورا اشتقنا لك اليوم مثلما افتقدناك بالأمس».
وتابعت شقيقة العروس خلال تغريدتها: «سنشتاق اليك مثلما سنفعل غدًا وبقية حياتنا».
نجحت شقيقة لورا في جمع المبلغ لها لتوديعها مثلما تستحق، إذ جمعت أكثر من 1000 جنية إسترليني في غضون ساعات، وجمع الناس ما لا يقل عن 3731 جنيهًا إسترلينيًا من أجل لورا.
وقالت آمي سواربريك: «المرة الأولى التي سمعت فيها أنك تغني كانت عندما غنيت انعكاسًا في المدرسة الإعدادية، لقد أذهل صوتك كل شخص في الغرفة، كنتِ محبوبة جدًا».
بينما أضافت آبي ميس، إحدى أولياء أمورصديقات لورا: «لقد كانت صديقة جميلة لابنتي وكانت دائمًا موجودة من أجلها».