«ماشي بمسكن».. حملة أبطالها 19 طالبًا وطالبة من كلية الإعلام جامعة القاهرة، للتوعية بأضرار المسكنات التي قد تسبب الكثير من الأمراض، ضمن مشروع تخرجهم من قسم العلاقات العامة والإعلان: «الألم إشارة على وجود مشكلة في الجسم وممكن المسكن يزودها ما يحلهاش»، حسب خلود بدر ضمن أعضاء الفريق.

وتقول «خلود»، إن الحملة التي ختاروا لها اسم «ماشي بمسكن» من ضمن أهدافها أنها تساعد الأشخاص على التخلص من الألم بدون مسكن، عن طريق شرب المياه أو المشي وزيادة حركة الجسم، لافتة إلى أن المسكنات قد تؤثر على صحة العظام والمفاصل وتؤدي لقصور عضلة القلب.

أضرار المسكنات 

وتضيف، أن المكسنات قد تحدث كوارث للجسم منها أيضًا التأثير على الأوعية الدموية بالتالي تؤدي لحدوث جلطة وسكتة دماغية، مؤكدة أن الدكتور المشرف على المشروع أحمد رحمة، قد تعرضت والدته لأزمة صجية نتيجة تناول المسكنات وأغمي عليها لذلك تحمس للفكرة.

40% من الناس يعانون من أضرارها 

أجرى الفريق دراسة ميدانية على حوالي 1357 شخص منهم 180 شخص أُمي، وأثبتت الدراسة أن هناك 50% من الناس يتناولون المسكنات دون أن يعرفوا أضرارها والباقي يعرفون أضرارها لكن لم يتوقفوا عن تناولها بشكل زيادة عن الحد المطلوب، فضلًا عن معاناة 40% من أضرارها وأثارها الجانبية سواء شكواهم من قرح أو نزيف وغيرها من الأمراض.

مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام 

أوضحت «خلود»، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية إعلام جامعة القاهرة قسم علاقات عامة وإعلان: «ناس كتير بيعتبروا تناول المشكنات عادة معندهمش ثقافة ووعي كافي متعودين يمشوا مسكنات لما لاقينا الوضع بالشكل ده عملنا استمارة تحليل مضمون لتأثير الإعلانات على الناس وازاى مضمون الإعلان يأثر عليهم»، موضحة أن هناك عادة سيئة أكثر يتبعها عدد كبير من الصيادلة وهي إعطاء الشخص بالنقود الباقي مسكن دون أن يعرف إذا كان مناسب له أم لا: «دى كلها ثقافات بنواجهها وسلوك عايزين نغيره في الحملة، وننشر فكرة إننا منخدش مسكن بدون استشارة الطبيب، لأنه بيأثر على المدى البعيد، ومعظمنا في الفريق تأثرنا بشكل شخصي».