قالت أنيسة حسونة مؤلفة كتاب «بدون سابق إنذار»: «هناك حادث أثر معها بشكل كبير، وهو أن شخص زميل قال إن بنته الوحيدة عندها سرطان ولسه في العشرينات وهيا شافتني ونفسها تتكلم معايا، وقولت حاضر بس أول ما أتحسن علشان ميبقاش شكلي قدامها كده، وكنت رايحة المستشفي أعمل كشف تاني وأنا قاعدة لقيت واحد معرفوش وقالي إنتي فلانة قالي أنا فلان اللي بنتي عندها سرطان، واعتذرتله أني أتأخرت عليها، والبنت كانت في الرعاية المركزة وتعبانة ومش راضية تأكل أو تشرب، ولغيت الميعاد وطلعتلها».

الناس دايما بتبقي محتاجة لجبر الخواطر

وأضافت «حسونة»، خلال حوارها مع الإعلامية مفيدة شيحة، سهير جودة، في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، المذاع على فضائية سي بي سي: «ولما شوفت البنت قولتلها انتي كويسة مفيش حاجة فيكي وفضلنا نهزر وبعدها سألتني هتيجي تاني قولتلها الأسبوع الجاي لما أجي أكشف، ولما جينا نروح المستشفي البنت كانت أتوفت بعد زيارتي ليها من يومين، وساعتها أدركت أن الناس بتبقي محتاجة لجبر الخواطر».

وتابعت: «لما البرنامج بتاعة صاحبة السعادة استضاف حرم الرئيس عبدالفتاح السيسي السيدة انتصار، ساعتها كنت قاعدة بتفرج عليه مع جوزي وكانت انتصار السيسي بتقول إنها تقرأ للمؤلفين نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس، وحديثا كانت تقرأ كتاب «بدون سابق إنذار» للكاتبة أنيسة حسونة، ومخطرش على بالي إطلاقا أنها تذكر اسمي واسم الكتاب، ساعتها شعرت بالسعادة وتأثرت جدا، وسألت نفسي إزاي وليه ومفيش أصلا صلة بينا تماما، بس لما هيا قالت كده زي ما يكون حد طبطب على كتفي».