رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مش ندمان».. استشاري نفسي عن خنق أب لابنته برفقة زوجته الثانية: عمل شيطاني

كتب: غادة شعبان -

10:07 م | الأحد 24 يناير 2021

الأب وزوجته الثانية

جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، تجردت من معالم الإنسانية، لأب يدعى علاء، ويعمل سائق توكتوك، ويقيم في الحي السادس، بمدينة السادس من أكتوبر، تجاه طفلته التي تبلغ من العمر 3 أعوام، إذ قام بخنقها بيده برفقة زوجته الثانية، بعد انفصاله عن والدتها، فضلًا عن بكائها الدائم والمستمر ليحاول إسكاتها ولكنه فشل حتى ضله شيطانه بأنه يقوم بخنقها حتى توفيت بيده.

فر الأب وزوجته الثانية إلى منطقة العجمي بالإسكندرية، بعدما ترك جثمان ابنته في المستشفى متظاهرًا بأنها فقدت الوعي بشكل مفاجئ ولم يعرف سبب مرضها، إذ تعمد إظهار بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا حتى يتمكن من الهروب، وخلال التحقيقات بعد إلقاء القبض عليه، علل جريمته، قائلًا«الموت لها راحة ومش ندمان على قتلها هي كانت متمرمطة معايا بعد ما أمها أطلقت».

استشاري علاقات أسرية يوضح الجانب النفسي في قضية قتل الطفلة

ومن جانبه قال الدكتور محمد هاني، استشاري الأمراض النفسية والعلاقات الأسرية، خلال حديثه لـ«هُن»، «تتغلب الخلافات الأسرية على الطبيعة الإنسانية والعاطفة التي من المفترض أن تكون بكل إنسان، وما حدث لهذه الطفلة التي لا حول لها ولا قوة نتيجة انشغال كلا الأبوين في أمورهما الشخصية، فما هو سوى عمل شيطاني، إذ استدرجته الزوجة الثانية للتخلص من ابنته بدافع العيش في حياة خالية من المشاكل، ورواسب الزيجة الأولى».

وتابع هاني، خلال حديثه، «الأب مش عارف يتصرف في البنت على أمل إنه عايز يعيش حياته مع زوجته الجديدة، مينفعش يتقال عليه بني آدم، فهو إنسان شيطان ولا يمتلك أي نوع من أنواع الرحمة، علشات يتجوز مرة تانية نسي إنه عنده بنت وليها حقوق عليه، فهو لا يستحق أن يكون أب».

محمد هاني يحلل اعترافات الأب: هستيرية

وفيما يخص اعترافات الأب وعدم ندمه على خنق وقتل طفلته، قال هاني، «اعترافات هستيرية، ليس فيها أي دليل من الصحة، فهو يريد إخفاء جريمته تحت مسمى الخلافات الزوجية، فالطفلة ضحية وفريسة للمشاكل الأسرية، ويجب معاقبة كلا الزوجين لكونهما أغفلا الطفلة وفكرا في رغباتها وشهواتها».

وعن انتشار الحوادث خلال هذة الفترة الماضية، أوضح استشاري العلاقات الأسرية، «غير مؤهلين لكلمة آباء، وأغلبهم بياخدوا فرصة للتنفيس عن المشاكل الأسرية بين الطرف التاني، وكلما ارتفعت الخلافات بين الزوجين، ارتفعت الجرائم وحالات التعذيب التي تدمر الأطفال».