«يعلن أحد الفنادق الشهيرة في دبي عن حاجته لعدد 3 راقصات شرقية بخبرة وبدون، بمرتبات تبدأ من 60 ألف دولار شهريًا».. ذلك هو الإعلان المتداول على منصات التواصل الاجتماعي خاصةً «فيس بوك»، يتضمن إعلانا منشورا بإحدى الصحف، يطلب «راقصات» للعمل بأحد الفنادق بمدينة دبي الإمارتية، براتب 60 ألف دولار شهريا، الذي يعادل الـ950 ألف جنيه مصري، ما يقارب المليون جنيه مصري.

تفاصيل الإعلان الوهمي لطلب راقصات في دبي

واحتوى الإعلان أيضًا على عدة شروط ومؤهلات للراقصات الثلاث فقط، وهم: حسن المظهر، وألا يزيد السن عن 35 عامًا، وتحدث اللغة العربية، ويفضل إجادة اللغة الإنجليزية والحصول على مؤهلات عليا، مع التأكيد على عدم أهمية الخبرة في مجال الرقص، وعلى أن تعقد اختبارات للمتقدمات بإحدى الفنادق الشهيرة بالقاهرة، ومرفق بريد إلكتروني لإرسال السيرة الذاتية للمتقدمات.

والحقيقة أن ذلك الإعلان غير حقيقي و«مفبرك»، وسبق أن تم تداوله منذ 3 سنوات عبر منصات التواصل الاجتماعي بالصياغة نفسها «مجهولة المصدر»، التي لم يتم نشرها في الصحف المصرية. 

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الإعلان المفبرك للراقصات

وعلى الرغم من أن «الإعلان مفبرك»، إلا أنه حقق تداولا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط آلاف تسجيلات الإعجاب والتعليقات، من بينها: «هى دي وظيفة أحلامي.. أنا كان نفسي أشتغل رقاصة من زمان»، و«مليون جنيه في الشهر، ده ايه السهولة والجمال ده، أنا اتعلم الرقص مخصوص»، و«بلاها تعليم ومذاكرة وامتحانات طالما الرقص بيجيب فلوس حلوة وكتير»، و«أنت مش عايز راقصين رجالة»، و«كمان الرقص بقى له سيرة ذاتية».