كتب: آية أشرف -
05:21 م | السبت 23 يناير 2021
تجمع عائلي كالمعتاد حول الأم والـ3 فتيات، والأحفاد، أصبحت الهدايا صدقة جارية، واستبدل الاحتفال بقراءة وِرد من القرآن الكريم، هكذا يحتفل بنات الراحل الفنان أحمد راتب اليوم بذكرى ميلاده.
4 سنوات على رحيل الفنان والطقوس لا تختلف، وهو الاجتماع بمنزل العائلة.
الفنان الراحل ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية، بين المسرح والسينما والدراما، برع بأدور الأب، التي ربما كانت مرآة لحقيقته مع بناته «لميس، لمياء، ولبنى».
من جانبها سردت لميس راتب، ابنة الفنان الراحل، ما اتصف به والدها، مؤكدة إنه كان صاحب لهن قبل أن يكون أب، حيث اتسم بالعطف والحنان عليهن: «طلبنا منه يسيب الفن عشان يقعد معانا من كتر ماكان بيوحشنا، لكن كان دايمًا بيدينا وقتنا ويقعد معانا ويسمعنا، عمره ماعمل مشهد يخجلنا وكان بيحب الفن لحد قبل الوفاة بأسبوع».
واستطردت «لميس» في حديثها لـ«هُن»: «مبقتش أقدر أبص في الصور كل يوم بيعدي كأنه أول يوم عليا وهو بعيد، مبقدرش أشوف مشهد مؤثر ليه خصوصًا لو عن الأبوة».
متابعة: «لما بشوفه في التلفزيون ببقى عاوزة أخرجه وأمسكه في ايدي أحضنه، وأقوله أنت لسة عايش».
كانت طقوس واحدة تتبعها الشقيقات مع أبيهن، لم تتغير إلا منذ 4 سنوات: «قبل الوفاة اليوم ده كان بيبقى مميز أوي في البيت، علشان أول عيد ميلاد بيكون في السنة فكنا بنحب نحتفل بيه أوي ونقعد نخترع في التورتة ولازم تبقي شكلها جديد ومختلف، وكل واحدة فينا بتتسابق تكلمه الساعة 12 بليل أو نجري نشوف هو محتاج هدايا إيه عشان ما بنصدق نجيب ليه حاجة».
متابعة: «أول عيد ميلاد عدى علينا بعد وفاته كان بينه وبين الوفاة تقريبًا شهر، كان من أصعب الأيام اللي عديت علينا، خصوصًا إننا كنا بنحب نتجمع عنده هو وماما في البيت يومها».
واختتمت «لميس أحمد راتب»: «انهاردة ذكرى الميلاد الرابعة اللي تعدي من غيره، لازم نتجمع برده وندعي له ونقرأ له الفاتحة أونروح نزوره، كمان لازم نطلع صدقة باسمه في اليوم ده».