كتب: آية أشرف -
10:33 ص | السبت 23 يناير 2021
عاد من جديد تطبيق الفيديوهات «تيك توك» في إثارة الجدل مُجددًا حول العالم، ليس بسبب نشر الفيديوهات المثيرة من خلاله فقط، ولكن بتحدياته التي باتت تبعد عن الترفيه، وأصبحت تحصد الأرواح.
وربما آخر تحديات تطبيق الفيديوهات، كان تحدي «التعتيم»، أو «لعبة الوشاح»، التي أودت بروح طفلة بإيطاليا تبلغ من العُمر 10 سنوات.
وكانت الطفلة «أنتونيلا» ذهبت لمثواها الأخير بإرادتها، بعدما وثقت الحادث خلال ممارستها التحدي، حيث أقفلت على نفسها باب الحمام مستخدمة هاتفها لتصوير أداءها في التحدي.
وعندما انتبهت شقيقتها البالغة خمس سنوات إلى كونها فاقدة الوعي، نقلها والداها على الفور إلى مستشفى باليرمو للأطفال، لكنها كانت فارقت الحياة، بعد اختناقها بسبب كتم أنفاسها.
وبحسب ما ذكرته «سكاي نيوز» فإن المحققون في مقاطعة باليرمو باتوا يبحثون بهاتف الفقيدة، لمعرفة ما إذا كانت في بث مباشر مع مشاركين آخرين، أو ما إذا دعاها شخص ما للمشاركة في التحدي، أو ما إذا كانت تقوم بتصوير هذا الفيديو لأحد أصدقائها أو لشخص تعرفه.
وأكدت الأسرة لصحيفة «لا ريبوبليكا» اليومية إن شقيقة أنتونيلا هي التي شرحت لهما أن الطفلة كانت تلعب لعبة الاختناق.
وقال والد الفتاة للصحيفة «لم نكن نعرف شيئاً عن الأمر، ولم نكن نعلم أنها كانت تشارك في هذه اللعبة. كنت أعرف أن أنتونيلا تستخدم تيك توك من أجل الرقصات ومشاهدة مقاطع الفيديو».
ويقوم تحدي التعتيم، أو لعبة الوشاح، بأن يمتنع الأطفال عن التنفس حتى يفقدوا وعيهم لكي يشعروا بأحاسيس قوية، ما يتسبب في سقوط الأطفال واحد تلو الآخر.
ومن جانبها أصدرت شبكة تيك توك، التي وتضم 100 مليون مستخدم في أوروبا، بياناً شددت فيه على أن سلامة مستخدميها هي أولويتها القصوى.