كتب: روان مسعد - هيثم البرعي -
10:32 م | الخميس 21 يناير 2021
ظلت تصرخ بأعلى صوتها طالبة الرحمة، كانت الفتاة مع أحد أقاربها في سيارته بشارع 45 بالإسكندرية، وكانت تلك هي اللحظة الفارقة التي انقلبت بعدها حياتها رأسًا على عقب، حينما اختطفها ثلاثة شباب أحدهم عاطل والآخرين بائعين، تحت تهديد الأسلحة البيضاء، والأسلحة النارية، لتخرج الفتاة من السيارة، وتسير معهم بعدما تعدوا بالضرب والتهديد على قريبها، وخطفوها في سيارتهم، وصولًا إلى عشة مهجورة.
ولمدة 3 ساعات كاملة كانت الفتاة الضحية هي الفريسة التي تناوب الثلاثة على إغتصابها، بعدما رحل قريبها تحت تهديد السلاح، ليذهب إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن خطف الفتاة التي كانت برفقته، على يد ثلاثة شباب، حيث بدأت الواقعة بتصادم حدث بين السيارتين ثم خطفت الفتاة لتغتصب.
وداخل عشة في شارع 45، تحايلت الفتاة على مغتصبيها، وطلبت من أحدهم أن تكلم والدتها لتطمئنها عليها كي لا تبلغ الشرطة بإختفاء نجلتها، وبالفعل اتصلت الفتاة بوالدتها من محمول أحد المجرمين الذي لم يتبين أن تلك الحيلة هي أول خيط للكشف عن جريمة الثلاثي.
وعن طريق الهاتف المحمول الخاص بوالدة الفتاة، قدمت الأم بلاغ ثاني باختطاف طفلتها وبرقم الهاتف المحمول، وباستخدام أحدث التقنيات تمكنت الأجهزة الامنية من تتبع الخط ومعرفة مكان اختطاف الفتاة.
لتداهم قوات الشرطة العشة وتجد الفتاة داخلها، والمغتصبين الثلاثة وألقت القبض عليهم في الحال.
وإعترف المتهمون الثلاثة بخطف الفتاة واغتصابها بعد تعمدهم الاصتطدام بسيارة قريبها، وقاموا بتمثيل الجريمة مرة أخرى، وأكدوا تعديهم على قريب الفتاة لاختطافها، لتقرر النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.