كتب: ندى نور -
02:15 ص | الخميس 21 يناير 2021
علقت نجلاء عياد، مؤسسة مبادرة «بداية جديدة»، لتأهيل المطلقات على واقعة الطفلة التي تجرد والدها من المشاعر الإنسانية وأقدم على تعرية طفلته في الشارع، وقالت أثناء حديثها لـ «هُن»، إن هناك حالة من الغضب والتخوفات بين الأمهات بعد وقائع العنف ضد الأبناء التي تمارس كل يوم واخرها الطفلة صاحبة فيديو التعرية، «الأمهات في حالة غضب كبيرة بسبب الفيديو ولازم يكون في عقوبة على هؤلاء الآباء».
وترى ضرورة وجود كشف إجباري نفسي ومخدرات على المقبلين على الزواج، «الطفولة بتتشوه والأولاد بيطلعوا عقدهم النفسية لما بيكبروا بسبب العنف اللي اتعرضله لازم يكون في عقوبة مشددة على الآباء».
وتذكرت وقائع عنف مارسها آباء ضد زوجاتهم: «في سيدة مطلقة حكت ليا ان ابنها كان من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد الانفصال عن زوجها أجر بلطجية ضربها هي وابنها».
وشهدت قرية «بنوب» بمحافظة الدقهلية، واقعة مؤسفة تجرد فيها الأب من المشاعر الانسانية، واقدم على تعرية ابنته في الشارع وسط صرخاتها ومحاولات البعض ابعاده عنها.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي قامت جدة الطفلة بتصويره وسط صراخ الطفلة ومحاولة الهروب من والدها الذي لم يرحم طفولتها، في ظل تجاهل تام منه لصرخاتها وتوسلاتها، حتى تزحف الصغيرة لشارع ويحاول الأب اللحاق بها وحرقها.
وفور القبض على الأب حاول تبرير فعلته وإلقاء الاتهامات على الأم، حيث قدم فيديوهات مخلة لها، زاعما أن الطفلة ليست طفلته.
ونادت والدة الطفلة آمال بسيوني، 19 سنة، انها تريد حق ابنتها التي تجردت من ملابسها وسط المارة، وذكرت ان ابنتها تبلغ من العمر عام ونص، وانها حتى الأن غير مسجلة في قواعد بيانات المواطنين وذلك نظرا لرفض الأب التسجيل، وانه لايريد الاعتراف بأبنته.