كتب: غادة شعبان -
04:09 م | الأربعاء 20 يناير 2021
واقعة تحرش جديدة، اتهم بها عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني، وفريق باوك اليوناني، من فتاة تدعى فيدرا، يونانية الأصل، والتي قررت مشاركة بعض من المحادثات التي جمعت بينهما عبر خاصية «استوري»، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، زاعمةً أنه قام بالتحرش اللفظي بها، ودعوتها لغرفته في الفندق الذي يقيم به.
تواصلنا مع الفتاة اليونانية فيدرا، عبر تطبيق الماسنجر، والتي تحدثت خلاله، عن كواليس علاقتها بعمرو وردة، وإلى نص الحوار.
اسمي فيدرا، أبلغ من العمر 23 عامًا، أدرس في كلية الطب، بقسم الأشعة الفنية، والتي أقدمت على دراستها كون والدتي تعمل بهذة الوظيفة، فضلًا عن كوني أسعى لمساعدة الناس.
لم أقابله في الحقيقة، فقط سمعت عنه وأتابعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كواحدة ممن يتابعون كرة القدم، فقط لدينا العديد من الأصدقاء المشتركين عبر موقع «إنستجرام»، وبدأ في محادثي عبر خاصية الرسائل القصيرة.
طلب لاعب الكرة عمرو وردة، أن أذهب لغرفته في الفندق الذي يقيم به، وأخبرني بأنه سيهيئ الجو الملائم لنا، من خلال إدارة الفندق، على أنني زوجته.
لم تكن هذه أول مرة يحادثني فيها، فالأمر يعود لـ3 سنوات حايلني خلالها أكثر من مرة، ولكنني رفضت الأمر قطعيًا، لكونه يريد أن يقيم معي علاقة محرمة غير شرعية، ما جعلني أرفض كون أنني لا أعرفه بالقدر الكافي، تجدد الطلب لاحقًا، وفور رفضي قام بتهديدي.
تجدد العرض يوم الأحد الماضي، حينما رفضت طلبه، قام بتهديدي بإرسال المحادثات الخاصة بنا لأسرتي، بعد التحرش لفظيًا فضلًا عن نعتي بأقبح الألفاظ، إذ وصفني بالعاهرة، وقام بعمل حظر لي، ثم وجدت رسالة صوتية منه عبر تطبيق إنستجرام، يقول «أنتِ لا تعرفينني..لا أحد يعرف من أنا»، وبعد ذلك بدأ في تهديدي، قائلًا «سأجد والديكِ..سيعرف الجميع ووالديكِ أننا أصدقاء»، ثم قام بحظري مجددًا.
والدايا يثقان بي كثيرًا وقالا لي إنهما سيقفان بجواري وسيستطيعان حمايتي منه، ومن ثم استعادة كرامتي وحقي الذي انتهكه دون وجه حق.
لا، لقد تلقيت مكالمة هاتفية من مريهان كيلر، إحدى ضحايا عمرو وردة، وأخبرتني أنها تدعمني وستقف بجواري.
لا لم أقم بفعل ذلك..أردت فقط أن يعرف الجميع ما هي حقيقة اللاعب الشهير وأخلاقه، فضلًا عن سرد تجربتي القاسية معه، إذ تلقيت الكثير من التعليقات الإيجابية، الناس يدعمونني كثيرًا ولكن وصفني أحد أنصار وردة بالساقطة، وفي الواقع كنت أتوقع ذلك.