رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«غضب الأمهات» ينصب على والد «طفلة التعرية»: مستحيل يكون إنسان

كتب: غادة شعبان -

02:41 م | الأربعاء 20 يناير 2021

طفلة التعرية

مشهد أدمى قلوب الجميع صباح اليوم، بطلاه اثنان أب تجرد من سمات الإنسانية والرحمة، وطفلة عُرفت باسم طفلة التعرية، تجرعت العذاب والهوان على يد أبيها على مرئ من الجميع في منتصف الشارع ومن ثم جردها من ملابسها بالكامل مهددا المارة بإيذائهم لو حاولوا التدخل.

ظروف قاسية وطقس مليء بالبرودة، فضلًا عن الأمطار التي تضرب البلاد، كل هذه الظروف لم تشغل بال الأب الذي يدعى رمضان، ويعمل ميكانيكي سيارات، فحلت القسوة ولم يرأف بابنته التي لا حول لها ولا قوة، وسط صراخ الأم واستغاثاتها المستمرة وتوسلاتها للجيران لمنعه من حرق الصغيرة.

العديد من الأمهات انفطرت قلوبهن لتألم الطفلة وصراخ الأم، وراحوا يسبون الأب بطل هذا الحادث البشع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدافع أمومتهن.

نشوى: ده مش إنسان ولازم يتعمل فيه زي ما عمل فيها

«ده يتعمل فيه زي ما عمل في بنته ويفضل طول عمره في السجن»، عبارة عبرت من خلالها نشوى محمود، صاحبة الـ29 عامًا، عن غضبها من الأب، خلال حديثها لـ«هُن»، قائلةً «ده لا يمكن يكون أب ولا حتى إنسان من لحم ودم زينا، إزاي جاله قلب يعمل في بنته كدة، مخافش على عرضه هو لازم يتسجن بس قبلها يتعمل فيه زي ما عمل في المسكينة دي، هيه ذنبها في مشكلته مع والدتها».

نورهان منهارة: لو قدامي كنت ضربته وجبت حق البنت

وسط بكاء وانهيار تام، تعاطفت نورهان سامي، من محافظة الأقصر، وهي أم لـ3 أبناء، مع الطفلة الرضيعة بعد أن تابعت المشاهد المؤلمة التي أصابت الجميع بالصدمة، «مستحيل يكون أب، ده الحيوان بيحنو على ابنه ومبيسمحش لحد يقرب منه مهما كان قوته، وبقينا الفترة دي بنسمع أخبار تقشعر لها الأبدان، زي اللي بيقتل ابنه واللي بيتاجر بعرضه ايه اللي حصل في الدنيا، أنا لو قدامه كنت ضربته لحد ما أحس اني قدرت أخد حقي وحق كل أم».

رانيا: فرصة إنها تسجل البنت.. ومنى: مبقاش في نخوة

من جانب آخر رأت رانيا صابر، من محافظة الإسكندرية، إن الواقعة فرصة حقيقية للأم حتى تستطيع تسجيل ابنتها، «فرصة للأم تخليه يسجل البنت ويعملها شهادة ميلاد في القسم ترفع عليه قضية طلاق وهتكسبها من أول جلسة».

«ما بقاش فيه نخوة»، عبارة عبرت عن مدى الاستياء والغضب الذي تشعر به منى محسن، صاحبة 27 عامًا، وهي أم لطفلة لا يتعدى عمرها أشهر، إذ انتقدت موقف الرجال الذين كانوا شاهدين على الواقعة، «ماهو لو في رجالة حقيقي في الشارع وشافوا بيعمل كده في البنت كان أتقطع.. لكن للأسف مابقاش في نخوة، أنا بطالب بعقوبته بالإعدام شنقًا بعد اللي عمله في بنته».