تحرص اليوتيوبر شيماء عبد المنعم الشهيرة بـ«شيمو»، على تقديم محتوى اجتماعي، يعبر عن المعاناة التي تشعر بها كل أم، من خلال فيديوهات بسيطة توضح أساليب التعاملات داخل الأسرة، وشجعها زوجها الذي اقتنع بموهبتها وقدرتها على صناعة محتوى مختلف يمس الأسرة المصرية.

تتذكر «شيمو»، الفيديو الأول لها والتفاعل الذي حققه، حتى تقرر التعبير عن كل ست مصرية والتركيز على المشاكل الاجتماعية التي تواجه الزوجين، وشاركها في ذلك زوجها، حتى تتحول فيديوهاتهما معا، إلى حديث متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.

تركت العمل في البنوك للتفرغ للفيديوهات

حصلت شيماء، صاحبة الـ26 عامًا، على بكالوريوس تسويق وتجارة خارجية، ورغم عملها في أحد البنوك، إلا أنها قررت التفرغ لأسرتها: «سيبت شغلي في المحاسبة علشان أعمل فيديوهات على اليوتيوب، وبقيت بلوجر على انستجرام».

اشتهرت «شيمو» باليوميات التي تسردها عبر صفحتها على «فيسبوك»، ليصل عدد متابعيها في وقت بسيط، إلى كثر من 468 ألف، لتقرر التفرغ للمحتوى الذى تقدمه.

«يوتيوبر» بشرط

كان تقديم محتوى هادف شرط زوجها، لاستمرار عملها وتقديم فيديوهات: «جوزي شجعني أني أكمل وأقدر أواجه الخوف اللي بحس بيه، كان شرطه الوحيد أني أفضل زي ما أنا ومتغيرش، وأقدم محتوى محترم، وأحيانا والدتي بتظهر معايا في الفيديوهات اللي بقدمها، وشجعتنى أني أركز على المشاكل الاجتماعية اللي بتواجه كل ست بيت».